32 عضوا بالكونغرس الأميركي يؤيدون دور مصر في عملية السلام

TT

أعلن 32 نائبا بمجلس النواب الاميركي في رسالة للرئيس المصري حسني مبارك عن دعمهم للدور المصري الذي وصفوه بأنه محوري في أية تسوية سلمية مستقبلية في الشرق الاوسط. وقد تبنى مبادرة دعم الدور المصري وجمع التوقيعات عليها جاري أكيرمان العضو الديمقراطي بلجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنبثقة عن لجنة العلاقات الدولية بمجلس النواب وعضو مجلس النواب جو نولينبيرج. وقال الأعضاء في الرسالة إنهم يقدرون الجهود الحالية التي تبذلها مصر لمساندة جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مع الإشارة إلى أن تلك الجهود تأتي في إطار خطة السلام المعروفة باسم خريطة الطريق فضلا عن الدور المصري في إنجاح خطة الانسحاب الإسرائيلية من قطاع غزه. واستعرض أعضاء مجلس النواب الدور المصري في جهود السلام بدءا من الخطاب الذي ألقاه الرئيس الراحل أنور السادات في الكنيست الإسرائيلي، ثم الدور المصري في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينات، مرورا بالمساهمة المصرية في إعلان المبادئ الفلسطيني ـ الإسرائيلي والجهود المصرية في إبرام اتفاق السلام بين الأردن وإسرائيل والدور الذي قامت به الدبلوماسية المصرية في دعم الجهود الأميركية لإطلاق عملية التفاوض بين الجانبين السوري والإسرائيلي بالإضافة إلى الجهود المصرية الحالية. وأضاف أعضاء الكونغرس إن الدور الذي تقوم به مصر من شأنه أن يدفع الفلسطينيين خطوة نحو الإمام لإقامة دولتهم، ويدفع الإسرائيليين خطوة نحو السلام. وقال الأعضاء إنهم يؤيدون استمرار الجهود المصرية ويرون أنه قد تحقق الكثير غير أنه يوجد الكثير الذي يتعين القيام به في المرحلة القادمة من جهد على طريق السلام في إطار دور القيادة المصرية. وأوضح الأعضاء أنه باستمرار جهود القيادة المصرية يمكن رؤية المزيد من التقدم نحو السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط. وأعرب الأعضاء في خطابهم عن التقدير للدعم الذي تقدمه مصر للجهود الدبلوماسية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط. وأشاروا إلى أن مصر تعد شريكا أساسيا للولايات المتحدة في الجهود الرامية إلى تحقيق السلام بين العرب وإسرائيل. ومن الأعضاء البارزين الموقعين على الخطاب إليوت إنجيل، وداريل عيسي وميرسي كابتور، وجيسي جاكسون الابن، وجيم موران وكيل بارتريك وبيل يونج وهنري واكسمان وروبرت ويكسلير.