اتفقت الهند واسرائيل على تطوير علاقاتهما العسكرية بدرجة أعلى في مختلف المجالات، بدءا بالمناورات المشتركة وحتى التوقيع على المزيد من صفقات الاسلحة، وبضمنها صفقة ثلاثية تنضم اليها روسيا ايضا. وجاء هذا الاتفاق خلال زيارة، حاولت اسرائيل اخفاءها، قام بها وفد ضم ثمانية من كبار المسؤولين في الجيش الهندي ووزارة الدفاع، برئاسة المدير العام للوزارة، أجاي ديكسان سينغ، دامت خمسة أيام وانتهت أول من امس. وفي حين رفض الناطق العسكري الاسرائيلي التعليق على الزيارة، أكد وجودها الناطق بلسان السفارة الهندية في تل أبيب.
وحسب مصادر من الطرفين فان الاتفاق الجديد تضمّن ما يلي:
ـ اجراء مناورات مشتركة لقوات سلاح الجو في السنة القادمة، الهدف الاسرائيلي منها هو التدرب على معارك جوية ما بين طائرات «أف - 16» أميركية الصنع وبين طائرات «سوخوي» الروسية الصنع بينما الهند لم تعط رأيها بعد في هدف هذه المناورات.
ـ اسرائيل ستسعى لتطوير الطائرات المروحية التي تصنعها الهند المعروفة باسم «شيتا». كما ترمي الى عقد صفقة ثلاثية بينهما بمشاركة روسيا، لتقوم اسرائيل بتحديث طائرات الهند روسية الصنع من طراز «طوبولوف - 142»، التي يستخدمها سلاح البحرية الهندي. لكن هذه الصفقة منوطة بموافقة الولايات المتحدة، التي تتحفظ عن أية مساعدة عسكرية لروسيا.
ـ استمرار التجارب التي تجريها الهند على عدد من الاسلحة الاسرائيلية الصنع بهدف شرائها مثل: صاروخ «لاهط» المضاد للدبابات، صاروخ «بوباي»، قذائف ليزر والطائرة بلا طيار من طراز «هارون».
ـ فحص امكانية تطوير صاروخ «باراك - 2» الاسرائيلي الصنع، في مصانع مشتركة للبلدين.
وكان الوفد الهندي قد عقد سلسلة لقاءات مع القيادات العسكرية واستقبله وزير الدفاع الاسرائيلي، شاؤول موفاز، في مكتبه لكنه حلّ ضيفا بالاساس على الصناعات العسكرية.