أوزباكستان: انتخابات تشريعية اليوم.. من دون مفاجآت

TT

طشقند ـ أ.ف.ب: تشهد اوزبكستان اليوم انتخابات تشريعية لا تتوقع السلطات حصول مفاجآت فيها، لكن أعمال عنف جرت أخيرا في البلاد، تشير الى مستقبل صعب في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في وسط آسيا.

وليس ثمة ما يثير خشية النظام العلماني، الذي يقوده الرئيس اسلام كريموف من الاحزاب الخمسة التي تشارك في الانتخابات لاختيار 120 نائبا في البرلمان الذي يتوقع ان يكون أفضل من سابقه.

وكل التنظيمات موالية لكريموف، واتسمت حملاته بتحفظ كبير، بينما لم تتسجل مجموعتا المعارضة «الحرية» (ايرك) و«الوحدة» (بيرليك) وتبقيان عمليا سريتين.

ويتولى كريموف السلطة منذ العهد السوفياتي، بعدما فاز في كل الانتخابات والاستفتاءات التي جرت، واعتبرها الغرب غير نزيهة. ويقول الناشطون في الدفاع عن حقوق الانسان، ان المعارضين القي بهم في السجون او طردوا، بينما تلجأ قوات الأمن في شكل منهجي الى التعذيب.

وقال ممثل منظمة غير حكومية غربية «لم التق اي مؤيد لأي حزب، الا اذا كان هذا الشخص نفسه مرشحا لمقعد في البرلمان الجديد»، المؤلف من مجلسين. واضاف ان «المرشحين يدينون بولائهم على ما يبدو الى عملية سحب بالقرعة».

واعلنت السلطات اجراءات أمنية مشددة خلال الاقتراع بعد انفجارات وحوادث تبادل لاطلاق النار اسفرت عن سقوط حوالى خمسين قتيلا في الربيع.