أولمرت يخشى أن يصبح أبو مازن «أسير خطاباته»

TT

القدس المحتلة ـ أ. ف. ب: عبر نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت أمس عن خشيته من أن يصبح رئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) المرشح الأوفر حظا للفوز في انتخابات الرئاسة في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل، «أسير خطاباته»، وذلك بعد الكلمة التي ألقاها أول من أمس في الافتتاح الرسمي لحملته الانتخابية، وشدد فيها على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي التام من الأراضي المحتلة وتحرير جميع المعتقلين الفلسطينيين وحق العودة للاجئين.

وأضاف أولمرت أن «ما قاله مرتبط بالتأكيد بالحملة الانتخابية ويشكل جزءا من اللعبة السياسية. تصعيد اللهجة حول مواضيع تتسم بحساسية يشكل بالنسبة لنا جزءا من استراتيجية انتخابية تهدف الى إقناع أكثر العناصر تطرفا».

لكن أولمرت القريب من رئيس الحكومة أرييل شارون قال إن أبو مازن «تبنى موقفا متطرفا في المفاوضات التي جرت في كامب ديفيد في الولايات المتحدة. وعندما جاء وقت القرارات تبنى موقف ياسر عرفات».

وأكد أن «المسألة الأساسية على كل حال هي معرفة ما إذا كان سيكافح الإرهاب بعد انتخابه. وإذا نجح في هذا الاختبار سيشكل تغيرا جذريا بالمقارنة مع ياسر عرفات، لكنني لست واثقا من انه مصمم على أن يفعل ذلك».