رئيس أوزبكستان ينتقد إعادة الانتخابات الأوكرانية

5 أحزاب موالية لكريموف تتنافس على مقاعد البرلمان.. في غياب المعارضة

TT

طشقند ـ رويترز: أدلى الناخبون في أوزبكستان بأصواتهم أمس في انتخابات لم تشارك فيها إلا الاحزاب الموالية للرئيس اسلام كريموف الذي قال انه لن يتهاون مع أي «ثورات» مثلما حدث في أوكرانيا وجورجيا.

ووصفت الانتخابات البرلمانية في أوزبكستان الواقعة في اسيا الوسطى، وهي المرحلة الاولى لتشكيل برلمان من مجلسين، بأنها خطوة نحو الديمقراطية. ويقول منتقدون انها صورة زائفة لحرية الاختيار في بلد يسجن فيه الاف المعارضين وتتردد انباء عن انتشار انتهاكات حقوق الانسان.

وبعدما أدلى كريموف بصوته، وهو حليف لواشنطن في الحرب على الارهاب، وجه انتقادات لاوكرانيا الجمهورية السوفياتية السابقة التي تجري اعادة للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد احتجاجات حاشدة في شوارع البلاد ضد الجولة الثانية التي أعلن بطلانها.

وأعرب كريموف الذي يحكم أوزبكستان منذ الحكم السوفياتي عن احتقاره للثورة «البرتقالية» في أوكرانيا والثورة «الوردية» في جورجيا في العام الماضي والتي أدت الى تولي ميخائيل ساكاشفيلي السلطة بعد اطاحة الرئيس ادوارد شيفرنادزه.

وقال في مؤتمر صحافي ان هذه الاحداث تمثل «عدم استقرار داخليا يتضاعف نتيجة التدخل الأجنبي». وتتنافس خمسة أحزاب فقط على 125 مقعدا في البرلمان بعد منع أربعة أحزاب معارضة من المشاركة. ويوجد نحو 500 مرشح.

وأرسلت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا 22 مراقبا فقط الى الانتخابات الامر الذي قال عنه دبلوماسيون أجانب أنه يظهر انتقاد المنظمة الرئيسية التي تراقب الأمن وحقوق الانسان في أوروبا للانتخابات. وقال كريموف (66 عاما) «لا يمكن أن تكون منظمة الأمن والتعاون في أوروبا هي الحكم الاوحد أو العنصر السائد في هذه الانتخابات».