اعتقلت الشرطة الاسرائيلية في القدس المحتلة امس مرشح الانتخابات الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي وذلك اثناء قيامه بحملة انتخابية في المدينة. وقال متحدث اعلامي باسم البرغوثي لـ«الشرق الاوسط» ان «الشرطة اعتقلت الدكتور مصطفى بدعوى دخول القدس بدون تصريح، ونقلته الى سجن المسكوبية في المدينة واخضعته للتحقيق». ويفترض ان تكون سلطات الاحتلال قد افرجت عنه في وقت لاحق من الليلة الماضية. وقال المتحدث الاعلامي للبرغوثي «ان اعتقال الدكتور مصطفى يفضح الادعات الاسرائيلية. بالمصادقة على جملة من التسهيلات بالنسبة للمرشحين ومساعديهم، تسمح لهم بالتنقل بحرية». واضاف ندعو الى فضح السياسة الاسرائيلية التي تتدخل بشكل سافر في مجرى الانتخابات الفلسطينية وذلك بمنع المرشحين من التنقل ولقاء انصارهم. ويعتبر مصطفى البرغوثي،51 عاما. اقوى المرشحين في منافسة رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، محمود عباس الاوفر حظا للفوز في انتخابات رئيس السلطة الفلسطينية المزمعة في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وحسب اخر استطلاعات الرأي التي اجراها المركز الفلسطيني للاستطلاع في القدس المحتلة، فان البرغوثي يحظى بتأييد 21.1% من الفلسطينيين مقابل 51.4% لابو مازن. وبذلك يحتل المرتبة الثانية يليه في المرتبة الثالثة تيسير خالد مرشح الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يليه في المرتبة الرابعة بسام الصالحي امين عام حزب الشعب.