وصف ميغل انخيل موراتينوس، وزير خارجية اسبانيا، زيارة الدولة التي سيقوم بها العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس وعقيلته الى المغرب يوم 17 من الشهر المقبل، بالمهمة، لانها ستتم في سياق جديد يتسم باعادة الثقة في علاقات التعاون بين اسبانيا وجارها الجنوبي الذي اضفى عليه صفة الصديق لما يمثله من اهمية استراتيجية بالنسبة لاسبانيا.
وقالت وكالة «اوروبا برس»، الاسبانية استنادا الى مصادر برلمانية، ان موراتينوس يجري اتصالات مع الاحزاب الممثلة في البرلمان الاسباني: الشعبي المعارض، والاشتراكي الحاكم، واليسار الموحد، لتنتدب عنها من يرافق العاهل الاسباني خلال زيارته المقبلة للمغرب.
وتوقعت المصادر البرلمانية ان تكون انا بالاثيو وزيرة الخارجية السابقة من بين اعضاء البرلمان الثلاثة الذين سيرافقون العاهل الاسباني.
يذكر ان الفترة التي قادت فيها بالاثو الدبلوماسية الاسبانية، تميزت بتوتر شديد ثم فتور في العلاقات بين بلادها والمغرب، الذي زارته اكثر من مرة لاحتواء تدعايات الازمات المتتالية.