آسترادا يغادر مانيلا للعلاج في هونغ كونغ

TT

مانيلا ـ رويترز: وصل الرئيس الفلبيني السابق جوزيف استرادا أمس الى هونغ كونغ آتياً من مانيلا لإجراء جراحة في ركبته ولأخذ هدنة قصيرة من المحاكمة التي يخضع لها لاتهامات باستنزاف الاقتصاد الفلبيني ونهب 80 مليون دولار على الأقل عندما كان رئيسا للبلاد.

وانتهت فترة ولاية استرادا مطلع عام 2001 عقب احتجاجات حاشدة ضد الفساد، ولكن النجم السينمائي الذي تحول الى العمل السياسي لم يفقد نفوذه بين المعارضة والملايين من الناخبين الفقراء.

وبعد محاولات عدة لتلقي جراحة في الخارج بسبب التهاب المفاصل الذي يعاني منه حصل على تصريح من محكمة مكافحة الكسب غير المشروع في الاسبوع الماضي لإعفائه من الإقامة الجبرية في منزله الواقع خارج مانيلا لمدة 21 يوما للعلاج في مستشفى الادفنتست (السبتيين) في هونغ كونغ.

ولا يرى المحللون السياسيون احتمالا كبيرا لفرار استرادا بسبب الدور السياسي الذي يقوم به في بلده. وقال للصحافيين قبل صعوده الى الطائرة التابعة للخطوط الجوية الفلبينية «سأعود».

وفي حال ادانة استرادا بتهمة نهب الاقتصاد فقد يواجه حكم الاعدام. ولكن كثيرين يرون أن هناك اتفاقا وشيكا بين الرئيسة غلوريا ماكباغال أرويو لنزع فتيل التوتر بعد انتخابات مريرة أجريت في مايو( ايار) والجنازة التي كانت مشحونة سياسيا لفرناندو بو الابن، أقرب أصدقاء استرادا والنجم السينمائي الذي كان مرشحا للرئاسة في مواجهة أرويو.