قال مسؤول بالخارجية البحرينية إن أكثر من 23 مواطنا من المملكة هم بين المفقودين الأجانب في تايلاند التي اجتاحت بعض سواحلها موجات جارفة جراء زلزال الأحد الماضي في عمق المحيط الهندي، حيث قتل في 6 منتجعات سياحية، اعتاد الأجانب زيارتها في هذا الوقت بالذات من كل عام، أكثر من ألف و516 شخصا، منهم 80 في المائة سياح أجانب. وذكر المسؤول بالهاتف مع «الشرق الأوسط» أمس أسماء المفقودين الذين تسعى السلطات الى معرفة مصيرهم ومنهم راشد المحاري وزوجته غادة رشيد القصاب، وموسى فريدون وزوجته حكمت جعفر عبد الله عابدين وأولادهما سلمان ومحمد. كما ان من بين المفقودين محمد عبد الله رشدان ومحمد العلي الجودر وكريم حسن العنزور وزوجته رنا ناجي الخلف وابنهما يوسف، إضافة إلى أسامة بحر وزوجته هبة ابراهيم وابنهما عبد الرحمن، ومرتضى عباس علي حاجي ودعيج جاسم محمد بو صفر ومحمد علي حسن الحايكي، والدكتور عادل بوخوة وزوجته وابنيهما وخادمتهما الأجنبية. وكان للكسل فوائده، فبسببه نجا زوجان بحرينيان من الموت انجرافا مع الأمواج، وهما حسن الرحمة وزوجته الصحافية السابقة ابتهال الطواش. اذ بالرغم من انهما اعتادا الاستيقاظ في السادسة صباحا للنزول إلى الشاطيء للسباحة في منتجع فوكيت، بجنوب تايلاند، حيث كانا يقضيان شهر العسل، الا انهما استيقظا ذلك اليوم في الثامنة صباحا وجلسا على الشرفة في الطابق السابع بالفندق، ومنها شاهدا الأمواج تقتحم المكان وتقتل العشرات. وقد اتصلت «الشرق الأوسط» أمس بالرحمة وزوجته، فذكر موظف الفندق بأنهما غادرا إلى مكان لا يعرفه. أما الناجون من البحرينيين في تايلاند، وهم 15 شخصا، فلم يعد منهم إلى المملكة سوى عائلة واحدة فقط، هي عائلة الساعر، والباقي على الطريق.