استمعت محكمة أمن الدولة في الأردن امس لشاهد النيابة العامة المحقق في دائرة مخابرات العاصمة الملازم مازن عبد المنعم في قضية الأردني المقداد محمد الدباس المتهم بإقامة صلات مع أبو مصعب الزرقاوي، وتقديم معلومات عن مبنى السفارة الأردنية والملحقية العسكرية في بغداد الى تنظيم «القاعدة» في العراق. وأكد الشاهد انه استمع لأقوال المتهم المقداد الدباس وقام بضبطها من دون ضغط أو إكراه أو ترغيب او ضرب في فبراير (شباط) الماضي. وقال ان «المتهم كان يسمع ما أمليه على الكاتب، وبعد نهاية الإفادة قام بقراءة ما كتب ووقع على المحضر من دون إكراه». وأكد الشاهد انه لا يتذكر ساعة ضبط الأقوال ولم يطلع على وجود مذكرة توقيف قبل أخذ الإفادة. وقال محامي الدفاع نصر خريسات في افادة دفاعية ان موكله الدباس تعرض للضغط والإكراه لدى ضبط أقواله في دائرة المخابرات العامة ولدى نيابة محكمة أمن الدولة، وطلب وكيل الدفاع من هيئة المحكمة إمهاله لتقديم إفادة دفاعية خطية والاستماع الى شهود الدفاع في الجلسة المعلنة التي حددتها المحكمة في الرابع من الشهر المقبل. وكان المتهم قد انكر في جلسة سابقة التخطيط للقيام بأعمال ارهابية ضد السفارة الاردنية والملحقية العسكرية في بغداد.