احداث العام 2004

TT

11 مارس: انفجار عشر عبوات ناسفة في اربعة قطارات في مدريد وضواحيها، ما ادى الى مقتل 191 شخصا واصابة حوالى 1900 بجروح. وهذه الاعتداءات التي تبناها تنظيم «القاعدة» كانت الاكثر دموية في اوروبا الغربية منذ اعتداء لوكربي عام 1988 الذي اوقع 270 قتيلا. وبعد ثلاثة ايام، فاز الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني بزعامة خوسيه لويس ثاباتيرو في الانتخابات التشريعية. وجاءت نتيجة الانتخابات بمثابة عقوبة للحزب الشعبي بزعامة خوسيه ماريا اثنار احتجاجا على اسلوبه في اجراء التحقيق في الاعتداءات والتزامه في العراق.

14 مارس: عملية انتحارية مزدوجة في مرفأ اشدود بوسط اسرائيل تسفر عن سقوط عشرة قتلى فضلا عن الانتحاريين الاثنين. واسرائيل تستبعد اي حوار مع الفلسطينيين ثم تعلن عن تكثيف عملياتها ضد الحركات المقاومة.

22 مارس: اسرائيل تغتال مؤسس حركة حماس ومرشدها الروحي الشيخ احمد ياسين. وفي 17 ابريل (نيسان)، قتل خلفه عبد العزيز الرنتيسي بدوره في غارة جوية اسرائيلية في غزة.

29 مارس: انضمام سبع دول من اوروبا الشرقية سابقا هي رومانيا وبلغاريا وسلوفاكيا وسلوفينيا ولاتفيا وليتوانيا واستونيا الى الحلف الاطلسي، مما يرفع عدد الدول الاعضاء الى 26.

4 ابريل: أنصار الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر يشنون حركة تمرد ضد الائتلاف على اثر اعتقال مسؤول مكتب الصدر في النجف (وسط). وفي اليوم التالي، يسيطر جيش المهدي، (ميليشيا الصدر)، على الاماكن المقدسة في النجف والكوفة المجاورة وعلى مقر محافظ البصرة (جنوب). ويلجأ الصدر المطلوب للاميركيين الى النجف حيث يواجه مسلحوه يوميا قوات الائتلاف حتى اعلان الزعيم الشيعي هدنة في يونيو (حزيران). غير ان المواجهات تتجدد في اغسطس (آب). وفي 30 اغسطس يدعو الصدر انصاره الى وقف المعارك في جميع مناطق العراق ويعلن ان حركته ستشارك في العملية السياسية.

14 ابريل: تنفيذ اول عملية قتل رهينة اجنبي في العراق استهدفت الايطالي فابريتسيو كواتروتشي الذي خطف في 12 ابريل مع ثلاثة ايطاليين آخرين افرج عنهم في الثامن من يونيو. وكان الخاطفون يطالبون بسحب القوات الايطالية من العراق. ووقعت اول عملية قتل رهينة نشرت في وسائل الاعلام في 11 مايو (ايار)، مع بث شريط مصور على موقع على الانترنت يعرض قطع رأس الاميركي نيكولاس بيرغ. وقتل اكثر من 30 رهينة اجنبية خلال السنة وتبنت جماعة الاصولي المتشدد ابو مصعب الزرقاوي عددا من عمليات القتل هذه.

18 مارس: رئيس الوزراء الاسباني الجديد الاشتراكي خوسيه لويس ثاباتيرو يأمر بعد يومين على تنصيبه بسحب القوات المنتشرة في العراق وعديدها 1432 عنصرا. وعلى غرار اسبانيا، اعلنت هندوراس وجمهورية الدومينيكان سحب قوتيهما قبل انتهاء مهمتهما.

28 ابريل: شبكة «سي.بي.اس» التلفزيونية تعرض صور معتقلين عراقيين يتعرضون لمعاملة مشينة بايدي عسكريين اميركيين في سجن ابو غريب قرب بغداد. وفي 3 مايو، يشير تقرير تاغوبا الى الطابع «المنهجي» لهذه المعاملة. وفي السادس من الشهر، يقدم بوش اعتذاراته بعد نشر صور جديدة تشهد على سوء معاملة المعتقلين العراقيين. وفي اليوم التالي، يرفض وزير الدفاع دونالد رامسفيلد الاستقالة خلال جلسة مساءلة في الكونغرس. وقام الجيش الاميركي في ما بعد بتعليق جنرال في هيئة الاركان من مهامه وإحالة 26 جنديا الى المحكمة العسكرية ومعاقبة 46 جنديا آخر. كما اعلنت لندن في الثامن من يونيو فتح تحقيق في 75 حالة تعرض مدنيين عراقيين لسوء المعاملة بايدي جنود بريطانيين.

1 مايو: توسيع الاتحاد الاوروبي الى 25 دولة بانضمام عشر دول جديدة اليه هي بولندا وسلوفينيا وسلوفاكيا والمجر والجمهورية التشيكية واستونيا وليتوانيا ولاتفيا ومالطا وقبرص، في اكبر عملية توسيع منذ انشاء الاتحاد عام 1957. وبذلك ارتفع عدد سكان الاتحاد الى حوالي 450 مليون نسمة.

9 مايو: مقتل الرئيس الشيشاني الموالي لروسيا احمد قادروف في اعتداء اسفر عن مقتل سبعة اشخاص في غروزني وتبناه زعيم الحرب الشيشاني شامل باساييف. وفي 29 اغسطس، انتخب علي الخانوف المدعوم رسميا من الكرملين رئيسا بعد عملية اقتراع مثيرة للجدل.

11 مايو: الرئيس الاميركي جورج بوش يفرض عقوبات اقتصادية على سورية التي تتهمها واشنطن بدعم الارهاب وتطوير اسلحة دمار شامل واعاقة عملية ارساء الاستقرار في العراق.

29 و30 مايو: مقتل 22 شخصاً بينهم 12 اجنبياً واصابة 25 آخرين بجروح في هجمات وعملية احتجاز رهائن في الخبر بالسعودية. وتشن السلطات السعودية حملة ضد العناصر الارهابية التي استهدفت مواطنين ومقيمين.