كوارث المستقبل ستكون أخطر لا بسبب ظروف الطبيعة بل نتيجة طريقة عيش الإنسان

TT

الكوارث المقبلة ستكون أعظم من تلك الكارثة المفجعة، التي حدثت في غضون دقائق في الاسبوع الماضي وأدت الى اكتساح امواج البحر العاتية المدمرة لسياحل دول امتدت من تايلاند الى الصومال. اذ سوف تقع كوارث اكثر واخطر مثل الهزات الارضية والتفجرات البركانية والفيضانات والانزلاقات الارضية وموجات الجفاف القاتل. وستؤدي تلك الكوارث الى تدمير دول تعاني شعوبها من الفقر والاضطرابات السياسية. ويقول دانيل ساروتز البروفسور في العلوم والمجتمع بجامعة ولاية أريزونا الاميركية، ان العالم شهد فعلا زيادة حادة في هذه الكوارث «الطبيعية». موضحا ان العدد ارتفع من 100 كارثة سنويا بداية الستينات الى 500 كارثة بحلول بداية 2000 . ويشير خبراء متخصصون في دراسة فيزياء الظواهر الطبيعية وآخرون يدرسون شكل الاستجابات البشرية بعد الكوارث، الى ان الزلازل وامواج المد البحرية لم تصبح اكثر قوة او اكثر تكرارا، بل ان ما تغير هو اماكن سكن الناس وطريقة عيشهم.