اكد الناطق باسم المفوضية العليا للانتخابات الدكتور فريد ايار ان المفوضية تعمل الان على استكمال اعمال مراقبي الانتخابات وفرقهم في الداخل والخارج وانه سيتم اتخاذ اجراءات معينة لاعتماد هذه الفرق التي لم تحضر لحد الان بسبب الاوضاع الامنية المتردية في العراق. وقال ايار في تصريح لـ «الشرق الاوسط» ان عملية قبول الطلبات بالنسبة لهذه الفرق سيتم وفق آلية معينة وسيكون من حق هذه اللجان مراقبة الانتخابات وبيان حياديتها ونزاهتها ورفع ملاحظاتها الى الجهات التي تنتمي اليها او الى اجهزة الاعلام وبيان اي خلل قد يحصل في هذا المركز او ذاك.
وافاد الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا للانتخابات بان هذه اللجان غالبا ما تكون تابعة الى مؤسسات المجتمع المدني، واشار الى اجتماع موسع عقد مع هذه المؤسسات مؤخرا لبيان اهم اعمال تلك اللجان، وقال «لقد تم تدريب عدد من العراقيين في عمان من قبل مؤسسات المانية تعنى بهذا الشأن ومن خلال هؤلاء سيتم اعداد مدربين لتدريب المراقبين الجدد».
وأكد ايار ان اهم اعمال المراقب في الانتخابات ملاحظة فيما اذا كان هناك تأثير على الناخب من قبل اي جهة كانت وحرف اتجاهه لقائمة معينة دون اخرى. وقال « تم اصدار قانون خاص بالمراقبين من قبل المفوضية جاء في بعض فقراته ان المفوضية غير مسؤولة عن اتصالات وصحة ونقل وسلامة فرق المراقبين الانتخابيين او اي دعم آخر ولا يجوز للمراقبين في اي حال من الاحوال التدخل في العملية الانتخابية ولهم الحق ان يلفتوا انتباه اعضاء المفوضية بمن فيهم المسؤولون الانتخابيون او المدير العام التنفيذي او مجلس المفوضين الى قضايا يريدون اثارتها ولا يكون اعضاء المفوضية ملزمين بالتحرك في ضوء تعليقاتهم ويجب ان يكون الفريق مستعدا لتقديم تقرير نهائي الى السلطات الانتخابية عن نتائج نشاطاتهم».
وقال ايار ان بأمكان المفوضية ان تلغي اي صندوق للمقترعين اذا ما تأكدت من صحة اي معلومة قد يدلي بها اي فريق من فرق المراقبين الذين سيكون لهم الحق في بيان اي تزوير قد يحدث في هذا المركز او ذاك اذ سيتم توزيعهم على كل المناطق الانتخابية في العراق.