مدرسة في دبي تنعى طالبا هنديا قتل في الكارثة

الأسرة عارضت رغبته فمات الجميع

TT

دبي ـ أ.ف.ب: «سيظل الى الأبد في قلوبنا رغم انه ليس معنا».. بهذه الكلمات ودعت مدرسة ميلينوم في دبي «آشوين رام» أحد طلابها الهنود الذي قضى في الكارثة الآسيوية.

آشوين البالغ من العمر 12 سنة والذي يوصف بأنه عطوف وخدوم وجدي وصديق للكل جرفته الامواج العاتية في سري لانكا حيث كان يمضي إجازة مع أسرته.

وقضى أيضا في الكارثة والد آشوين وجداه وما تزال والدته في عداد المفقودين. والناجي الوحيد كان شقيقه البالغ من العمر ثماني سنوات.

وقال أقرب أصدقاء آشوين، محمد نضال، وسط مجموعة من اصدقائه «لم يكن آشوين يرغب في الذهاب الى سري لانكا. قال لوالده انه لا يريده ان يحجز التذاكر. كان يريد ان يذهب معي إلى كينيا».

وأضاف نضال (13 سنة) أن آشوين وهو من إقليم نادو تاميل كان يحب لعبة الكريكت «ولا يفوت فرصة لممارسة هذه اللعبة». واضاف «كان يحب القراءة والرسم والكومبيوتر ويحب رواية النكت والغناء وكان ضمن فرقة المدرسة الموسيقية عازفا على الناي».

وأضاف أحد زملائه الآخرين أنه يحتفظ بحزمة أوراق اللعب التي كان يلعب بها مع آشوين يوميا في حافلة المدرسة في حين قال نضال انه يحتفظ باقلام اشوين الملونة التي أودعها لديه حين لم يجد لها مكانا في خزانته بالمدرسة.

أما ناظرة المدرسة، لاكشمي راماشندران، فقالت «كان اشوين لطيفا ويملك ذكاء فطريا لافتا».

وتقول التقديرات إن سري لانكا التي تكبدت ثاني أكبر خسائر في الكارثة بعد إندونيسيا شهدت مقتل أكثر من 30 ألف شخص علاوة على 3792 مفقودا.

وكانت المدرسة قد نظمت في الثاني الشهر الحالى حفلا لتأبين اشوين.