أكدت مصادر مطلعة ان «الموساد» (جهاز المخابرات الخارجية الاسرائيلي) وضع لنفسه خطة شاملة لمحاربة ما يسميه بـ«الإرهاب الإسلامي الدولي» وخطة أخرى لمحاربة التسلح الإيراني النووي.
وقد تم الكشف عن ذلك خلال الأبحاث السرية التي أجرتها لجنة مصغرة تابعة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بحضور رئيس الجهاز، مئير دغان. وعقدت الجلسة بناء على طلب الموساد لمضاعفة ميزانيته السنوية مرتين. وأثار الطلب صدمة بين النواب، الا انه حظي على الفور بموافقة رئيس اللجنة، النائب يوفال شتاينتس (من الليكود). وتمكن دغان وشتاينتس من اقناع معظم النواب بحيوية هذا الطلب «حيث ان المهمات المنوطة بالجهاز في السنة المقبلة كبيرة وضخمة، وتتطلب القيام بإرسال مندوبين الى مناطق بعيدة للغاية وتجنيد عملاء ذوي علاقات ونفوذ في الكثير من المواقع التي يوجد فيها إرهابيون أو توجد لإيران أصابع وبصمات فيها».
لكن هذا الكلام لم يقنع جميع النواب وطلب بعضهم تقارير أكثر تفصيلا في الموضوع، خصوصا ان هناك اتهامات لهذا الجهاز بالذات بأنه مبذر.