بلير يجدد التأكيد على التزامه بإجراء الانتخابات العراقية في موعدها

TT

جدد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير امس تأكيده على وجوب اجراء الانتخابات العراقية في موعدها المعلن، لاسيما أن عدم الالتزام بهذا الموعد سيمنح المتمردين نصراً لا يستحقونه. ونقل عن مصادر الامم المتحدة قولها إن ثمة اشارات بأن السنة العراقيين راغبون في المشاركة بالانتخابات. وجاء ذلك في مقابلة أجراها معه راديو فور التابع لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي).

وأوضح الزعيم البريطاني إنه لايزال على اصراره حول ضرورة تنظيم الانتخابات في الثلاثين من يناير (كانون الثاني) الجاري. وقال «انا ملتزم بذلك، لانني اعتقد ان من الاهمية بمكان الا يفوز الارهابيون باي انتصار». واضاف إن «الغالبية الساحقة من العراقيين يريدون ان يشاركوا في هذه الانتخابات». وأعاد بلير الفكرة التي اشار اليها في مناسبات سابقة عديدة، معرباً عن اعتقاده بأن المعركة التي يشهدها العراق حالياً تدور بين «الارهابيين» والشعب العراقي. وقال إن النزاع «ليس بيننا وبين صدام، بل هو يتعلق بمجموعة من المتمردين والارهابيين الذين يريدون منع الشعب العراقي من قول كلمته الديمقراطية». واضاف «لا اعتقد ابداً ان ذلك سيحصل (المنع). تذكر ان هناك عدداً كبيراً من الناس، يزيد عن 250 اسماً على هذه اللوائح (الترشيح) وتضم عدداً من السنة». واشار الى ان «من المهم ان نوفر الامن للشعب (العراقي) في تلك المناطق حيث يسعى الارهابيون الى قتل الناس المشاركين في الهيئة الانتخابية، ويقتلون موظفي الامم المتحدة، ويقتلون العراقيين العاديين الذين يريدون جعل بلادهم افضل». وأردف «لكن بكل تأكيد يجب ان يكون موقفنا العمل على دحرهم».