البرادعي: أزمة كوريا الشمالية النووية تتفاقم ونسعى لحلها بحلول نهاية السنة

TT

فيينا ـ رويترز: قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ان الازمة الناشئة عن رفض كوريا الشمالية التخلي عن مطامحها المتعلقة بالاسلحة النووية تزداد سوءا ويجب حلها في اقرب وقت ممكن.

واشار في تصريح الاربعاء الى ان «هذه مشكلة عالقة منذ 12 عاما وهي بصراحة تزداد سوءا». واضاف «يجب ان نعالج المسألة كلها وان نوجد لها حلا. واني قطعا أرجو ان نتوصل الى ذلك الحل بحلول نهاية السنة».

والنزاع بين كوريا الشمالية الشيوعية وجيرانها والولايات المتحدة برز بسبب برنامج بيونغ ياننغ النووي منذ العام 2002، وترفض العودة الى المحادثات السداسية في شأن تفكيك برامجها النووية اذا لم تكف واشنطن عما تسميه بيونغ يانغ انتهاج «سياسة معادية» تجاهها.

وقال البرادعي انه يأمل في ان يرى عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى كوريا الشمالية لاجراء عمليات تفتيش محكمة تقدم ضمانات للعالم ان كل المنشآت والانشطة النووية لكوريا الشمالية تسير وفق قواعد الوكالة الدولية.

وكان فريق مفتشي الوكالة الدولية طرد من كوريا الشمالية في 31 ديسمبر (كانون الاول) العام 2002 ولم يسمح له بالعودة. ومنذ ذلك الحين تنتج كوريا الشمالية كميات من البلوتونيوم تكفي لصنع نحو ست قنابل نووية وذلك بحسب تقديرات الوكالة الدولية ومعاهد أبحاث أمنية.