كوسوفو: القوات الدولية تبدأ حملة تفتيش عن الأسلحة لدى الصرب

TT

باشرت القوات الدولية في كوسوفو أمس حملة تفتيش عن الأسلحة داخل منازل الاقلية الصربية في منطقة بدنياكي التي تقطنها غالبية صربية في شمال كوسوفو، وذلك بعد شعور القوات الدولية بتحركات مريبة للصرب في المدة الأخيرة ، رافقتها تصريحات للمسؤولين في بلغراد تزعم بأن صرب كوسوفو يتعرضون للاضطهاد ، وممنوعون من حرية الحركة ومهددون ، بحسب تعبير رئيس الوزراء الصربي فويسلاف كوشتونيتسا. وقال رئيس الادارة الدولية في كوسوفو سيرين يسين بيترسون، إن المحادثات بين بريشتينا وبلغراد ستبدأ هذا العام لكنه لم يذكر تاريخاً محددا، وقال «إذا عملنا بجد واستناداً الى المعايير الصحيحة وفي شكل ايجابي ، سنعرف أننا سنصل إلى حل، لكني لا استطيع تحديد وقت لانتهاء المفاوضات لان الوقت لا يزال مبكرا».

واضاف «في 2005 ينتظر السياسيون المحليون والامم المتحدة والمجتمع الدولي الكثير من العمل الشاق، لا سيما على مستوى المعايير وتحسين الوضع الاقتصادي في كوسوفو». من جهة أخرى نفى أربين شيريزي الناطق باسم رئيس الوزراء في كوسوفو راموش هرادينا الانباء التي أوردتها وسائل اعلام صربية عن صدور مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء في بريشتينا. على صعيد آخر قال وزير الاشغال العامة الصربي فيليمير اليتش إن شركة اسرائيلية ستقوم بمد قنوات المياه في شمال كوسوفو بالاتفاق مع الحكومة الصربية، ولم يذكر الوزير تفاصيل عن بدء العمل أو قيمة العقد الموقع بين الشركة الاسرائيلية وحكومة بلغراد.