من هو خليفة عرفات المقبل: مرشحو الرئاسة الفلسطينية السبعة

TT

* محمود عباس (أبو مازن) مرشح حركة فتح الذي يحتل منصب نائب امين سرها.

ولد عام 1935 في بلدة صفد في شمال فلسطين. هاجر مع اهله بعد نكبة فلسطين عام 1948 الى سورية حيث قضى فترة صباه هناك وتعلم في مدارسها وتخرج من جامعة دمشق في الحقوق. متزوج واب وجد.

شارك الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في تأسيس حركة فتح، كما شاركه منفاه في الأردن ولبنان وتونس. ومنذ الأيام الأولى للحركة، حظي أبو مازن بالاحترام بسبب سيرته النظيفة وأسلوب حياته البسيط. ورغم أنه فضل دائما البقاء بعيدا عن الواجهة، فقد بنى أبو مازن شبكة من الصلات القوية تشمل زعماء عربا، ورؤساء أجهزة استخبارات. عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح منذ الستينات وعضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني منذ الثمانينات، مسؤولا عن دائرة العلاقات الداخلية والخارجية، قبل ان ينتخب امين سر اللجنة عام 1996.

وكان أبو مازن، المحسوب ضمن البراغماتيين، أحد الذين بدأوا الحوار مع اليسار اليهودي وحركات السلام الاسرائيلية في السبعينيات وفي الأوقات الصعبة التي سبقت بدء المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. ويعتبر أبو مازن على نطاق واسع مهندس عملية سلام أوسلو، وهو الذي وقع الاتفاق في حديقة البيت الابيض في 13 سبتمبر (ايلول) 1993 . وفي ما يخص الانتفاضة الفلسطينية الحالية، دعا أبو مازن إلى وقف عسكرتها غير مرة، بل دعا خلال حملته الانتخابية الى وقف اطلاق الصواريخ البدائية على المستوطنات والبلدات الاسرائيلية لانها ليست ذات جدوى، ووقف الكفاح المسلح لاختلال توازن القوى لصالح اسرائيل.

متمسك بحق العودة للاجئين استنادا لقرار مجلس الامن الدولي 194. وينقل مقربون عنه انه كان من المتشددين في هذا الملف خلال مفاوضات كامب ديفيد في يوليو (تموز) عام 2000. ويحظى بالاحترام إقليميا ودوليا، وسيمثل استمرارية لنهج ياسر عرفات، اذ كرر غير مرة انه يتمسك بثوابت الرئيس الراحل.

وهو بالاضافة الى انه قائد سياسي فانه اكاديمي حاصل على شهادة الدكتوراة في التاريخ من جامعة موسكو، وكاتب وله من المؤلفات 13 كتابا.

* بسام الصالحي:

مرشح حزب الشعب الذي يحتل منصب امينه العام. يعود الى والدين لاجئين من مدينة اللد.

من مواليد مخيم الأمعري عام 1960، ومن سكان مدينة البيرة ـ رام الله. حائز شهادة الماجستير في الدراسات الدولية، وله عدة كتب والعديد من المقالات والدراسات الفكرية والسياسية. رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت بين عامي 1979 ـ 1981، وعضو لجنة التوجيه الوطني. عضو القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة الأولى. وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، ومثلها مع وقف التنفيذ، رغم عدم اعترافه. ناضل في صفوف الحركة الأسيرة، وأبعد إلى سجن العزل في بئر السبع، وشارك في قيادة الإضراب الشهير عن الطعام في سجون الاحتلال عام 1992.

مع اندلاع انتفاضة النفق 1996، وانتفاضة الاقصى والاستقلال عام 2000، شارك في هيئاتها القيادية مع القوى والأطر الوطنية كافة، التي أصبحت جزءا من القيادة الفلسطينية، التي كان يرأسها الرئيس الراحل ياسر عرفات.

عضو لجنة متابعة ملف الجدار العنصري في محكمة لاهاي، وكان ضمن الوفد الفلسطيني لحضور جلسات المحكمة، وضمن فريق المتابعة الذي كرس نشاطاته لحشد الدعم الدولي لمساندة الشعب الفلسطيني، وهدم الجدار العنصري، وفرض المقاطعة على إسرائيل.

انتخب بالإجماع عام 2003، أميناً عاماً للحزب.

من مؤسسي التجمع الديمقراطي الفلسطيني.

عضو في المجلس الوطني الفلسطيني، والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

* عبد الكريم شبير (مستقل) هو الدكتور المحامي عبد الكريم كامل نايف شبير ويبلغ من العمر 45 عاما. يعيش في خان يونس جنوب قطاع غزة.

ولد في خان يونس بتاريخ 27 يونيو (حزيران) 1959. متزوج وله من الاطفال 11 ، خمسة ذكور وست اناث. وهو من اهل قطاع غزة ومن المقيمين وليس من العائدين. حصل على شهادة الثانوية من مدرسة خان يونس الثانوية عام 1978 وعلى شهادة الليسانس في الحقوق من جامعة المنصورة بمصر عام1983 . وحصل على شهادة الماجستير في القانون الدولي على اطروحة بعنوان «عزل السجناء السياسيين في السجون الإسرائيلية خلال فترة الانتفاضة الأولى حتى عام 1996 » جامعة العالم الأميركية، قبل ان ينال شهادة الدكتوراه في القانون الدولي على اطروحة بعنوان «القواعد المنظمة للإبعاد في القانون الدولي» من جامعة جوبا في السودان عام 2003 . ويعمل محاضرا لدى برنامج غزة للصحة النفسية ولدى الجمعية الفلسطينية للعلوم القانونية.

عمل بمهنة المحاماة منذ عام 1984 وعمل في المحاكم المدنية والعسكرية الإسرائيلية.

عمل في حقل الدفاع عن المعتقلين السياسيين والأمنيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية.

أعد وجمع موسوعة عن كافة المناشير والأوامر العسكرية الإسرائيلية الصادرة في عهد الاحتلال الإسرائيلي من سنة 1967 وحتى 1994 في 23 مجلدا.

عضو نقابة محامي فلسطين منذ 1983.

عضو نقابة المحامين المصرية منذ 2002.

عضو نقابة اتحاد المحامين العرب.

عضو وأمين الصندوق في الجمعية الفلسطينية للعلوم القانونية الفلسطينية.

عضو الجمعية المصرية للقانون الدولي بجمهورية مصر العربية.

قد يكون معروفا في مجاله ومحيطه لكنه يبقى شخصية مجهولة على الصعيد الوطني. لذلك فان فرصه في الفوز في الانتخابات لا تتجاوز 1.5%.

* عبد الحليم الأشقر (إسلامي مستقل) ولد د. عبد الحليم الأشقر في قرية صيدا بمحافظة طولكرم عام 1958. أنهى دراسته الثانوية من مدرسة بلدة عتيل المجاورة.

تخرج عام 1982 من جامعة بيرزيت، وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة لافيرن في اليونان عام 1989. حصل على درجة الدكتوراة في إدارة الأعمال من جامعة المسيسيبي، وعمل بروفسوراً في العديد من الجامعات الأميركية، كانت آخرها جامعة هاورد في واشنطن.

اعتقلته السلطات الأميركية ثلاث مرات لرفضه الشهادة ضد بعض الناشطين الفلسطينيين والمسلمين، ليبقى حالياً تحت الإقامة الجبرية في منزله بانتظار المحاكمة لرفضه الإدلاء بالشهادة، وبتهمة الانتماء والمساعدة بتمويل حركة «حماس».

* الدكتور مصطفى البرغوثي سكرتير المبادرة الوطنية ومدعوم من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ولد في مدينة القدس، وتتحدر أسرته من قرية دير غسانة في فلسطين. حاصل على شهادة دكتور في الطب، وعلى شهادة عليا في الفلسفة من موسكو، وعلى شهادة الماجستير في الادارة وبناء الانظمة الادارية من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة. ساهم في منذ بداية السبعينات في قيادة الحركة الطلابية في الاراضي المحتلة. أسس عام 1979 مع زملائه الاغاثة الطبية الفلسطينية بهدف بناء نظام صحي فلسطيني مستقل، كبديل لسلطة الاحتلال والإدارة المدنية. أصيب خلال هبة الاقصى عام 1996 . اعتقل في يناير (كانون الثاني) 2002 وأصدرت سلطات الاحتلال أمراً بمنعه من دخول مدينة القدس المحتلة. شارك في تأسيس حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عام 2002 . أسس وتولى إدارة معهد الاعلام والسياسات الصحية والتنموية منذ عام 1989 .

أسس في عام 1992 برنامج لتشغيل المبعدين الفلسطينيين من الكويت والخليج وشارك في تأسيس اللجنة الوطنية لتأهيل المعاقين.

شارك في اللجنة القيادية لمفاوضات مدريد للسلام بقيادة الدكتور حيدر عبد الشافي وكان عضوا في اللجنة التوجيهية للمفاوضات متعددة الاطراف إلى أن استقال من عضوية الوفد في ابريل 1993 بسبب معارضتة لنهج المفاوضات الذي أدى إلى اتفاق أوسلو واستمرار الاستيطان في الاراضي المحتلة. نشر العديد من الكتب ومئات الابحاث والمقالات في عدد كبير من الصحف والدوريات العربية والعالمية وحاضر في أكثر من خمسين جامعة عربية و أوروبية وأميركية كما ساهم في نشر أربعة كتب حول القضية الفلسطينية. ساهم في تأسيس وإدارة منظومة المعلومات والاعلام «الراصد الفلسطيني» منذ عام 2002 والتي تهدف الى التأثير في الرأي العام العالمي لمواجهة وفضح الدعاية الاسرائيلية على الصعيد الدولي. حاز عددا من جوائز وشهادات التقدير العالمية منها جائزة منظمة الصحة العالمية للعام 2002 وجائزة الدفاع عن حقوق الانسان الفلسطيني من منظمة الكفاح ضد التميز العنصري.

* تيسير خالد (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) تيسير خالد واسمه الحقيقي محمد سعاده محمود عودة، مواليد بلدة قريوت في محافظة نابلس عام 1941. متزوج وله أربعة أولاد (ولدان وبنتان). درس المرحلة الثانوية في نابلس، ودرس العلوم السياسية في جامعة هايدل برغ في ألمانيا الاتحادية حيث حاز درجة الدكتوراه من جامعتي هايدلبرغ وفرانكفورت عام 1972 . التحق في صفوف الجبهة الديمقراطية منذ تأسيسها عام 1969، وكان عضواً في مؤتمرها التأسيسي الذي عقد في يوليو 1969، حيث انتخب إلى عضوية اللجنة المركزية. وفي المؤتمر الأول في يناير (كانون الأول) 1971 انتخب عضواً في المكتب السياسي.

ومنذ العام 1972 تفرغ بالكامل للمهام الوطنية الميدانية، وتنقل في مهام مختلفة بالتجمعات الفلسطينية اللاجئة في سوريا ولبنان وتنظيمات الجبهة الديمقراطية في الشتات والجاليات الطلابية.

كان حاضرا في اللحظات الحالكة التي مرت بها الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية طوال سبعينيات القرن الماضي إلى حصار بيروت عام 1982. وفي هذا السياق دخل عضوية المجلس الوطني الفلسطيني منذ دورته العاشرة عام 1972، وأصبح عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير منذ الدورة العشرين التي عقدت في الجزائر عام 1990.

وتيسير خالد كاتب، ساهم في الكتابة على صفحات مجلة الحرية على امتداد أعوام سبعينيات القرن الماضي تحت اسم سامي شاهين.

من مؤلفاته الانتفاضة الفلسطينية 1989 و«المسألة الزراعية في الأردن ـ اتجاهات ونتائج التراكم الرأسمالي في ظل خطط التنمية وخيار النمو اللامتوازن» و«في قضايا البناء المجتمعي والديمقراطي عام 1997» و«من أوسلو إلى واي ريفر عام 1999» و«الاستيطان: تعطيل قيام الدولة الفلسطينية 2001».

* السيد حسين بركة (إسلامي مستقل) ولد السيد حسين بركة في قرية بني سهيلا في خان يونس عام 1956. تخرج من كلية الآداب في جامعة الإسكندرية عام 1979، عمل بعدها بالتدريس في الجزائر وفلسطين. اعتقل ثلاث مرات قبل وبعد الانتفاضة الأولى للعام 1987، أبعد بعدها إلى لبنان عام 1989 بتهمة القيادة السياسية للجهاد الإسلامي حيث بقي مبعداً لمدة عشر سنوات. أسس في لبنان مؤسسة «شهيد فلسطين» التي أنشأت في «مستشفى القدس» في عين الحلوة بصيدا و«دار توليد» في برج البراجنة في بيروت، إضافة إلى توفير فرص عمل من خلال المؤسسة ومشاريعها. أسس في لبنان أيضاً «هيئة علماء فلسطين» كإطار جامع للدعاة في لبنان، وأصدر باسم الهيئة مجلة بعنوان «السراج المنير». عاد إلى الوطن عام 1998 بمناسبة انعقاد المجلس الوطني، وشارك في كل جلسات المجلس المركزي التي عقدت في غزة. مارس وما زال يمارس الأنشطة الدعوية والثقافية والسياسية والخطب والندوات.

ألف كتابين، الأول عنوانه «بناء الذات المنشود» والآخر في 1996 بعنوان «حق الاختلاف والاختلاف في الحق»، إضافة إلى كتابة العديد من المقالات وافتتاحيات «نشرة المجاهد» التي كانت تصدر في لبنان قبل الاستقالة من تنظيم الجهاد الإسلامي. عمل بعد العودة مديراً عاماً بوزارة الشباب والرياضة إلى أن قدم استقالته للترشح لخوض انتخابات الرئاسة.