قالت المحامية فدى البرغوثي، زوجة أمين سر حركة «فتح» بالضفة الغربية، مروان البرغوثي، إنها ستدلي بصوتها غدا في الانتخابات الفلسطينية لصالح أبو مازن، وإن زوجها الذي نقلته إسرائيل أول من أمس من زنزانة انفرادية ظل فيها منذ اعتقاله قبل عام و8 أشهر في سجن ببئر سبع إلى أخرى جماعية «ارتاح على الأقل من الجرذان والصراصير التي كانت تعج في زنزانته، وأصبح نزيلا في زنزانة يشاركه فيها 4 أو 5 أسرى، وهي أكثر نظافة بالتأكيد»، وفق تعبيرها بالهاتف مع «الشرق الأوسط».
وقالت فدوى البرغوثي إنه لو كان زوجها خارج السجن الآن لأدلى بصوته أيضا لصالح أبو مازن «فهو مثلي يميل إلى وحدة حركة فتح». وذكرت أن ابنها القسام، السجين أيضا في إسرائيل، قد يسمح له أيضا بزيارة والده أو الإقامة معه في الزنزانة الجماعية، لأن قوانين الدولة العبرية تنص على وضع الأسرى في سجن واحد متى كانوا من عائلة واحدة. ونفت المحامية الفلسطينية أن يكون أحد المصارف في الضفة الغربية قد رفع عليها دعوى إفلاس لديون عليها له تزيد على 14 ألف دولار، وقالت: «لست مدينة لأحد بفلس واحد، فأنا ما زلت أتقاضى راتب زوجي كنائب في المجلس التشريعي، إلى جانب ما أربحه من عملي كمحامية في رام الله». ولم تقم فدوى البرغوثي بزيارة زوجها في زنزانته الجديدة بعد «بل سيزوره محاميه الثلاثاء المقبل»، كما قالت.