نقلت امس «الوكالة الوطنية للاعلام» اللبنانية الرسمية عن وزير الداخلية اللبناني سليمان فرنجية استغرابه، في الكلمة التي القاها في مؤتمر وزراء الداخلية العرب في تونس «ان يترافق الضغط على لبنان وسورية لتنفيذ القرار 1559 الصادر عن مجلس الأمن مع تصاعد النبرة الاسرائيلية في الحديث عن مخططات لتوطين الفلسطينيين، يدعمها ويمولها المجتمع الدولي، ومع الكلام عن تقليص عدد عناصر القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان». وتساءل: «لماذا لم يمارس المجتمع الدولي مثل هذا الضغط لتطبيق قرارات الامم المتحدة ذات الصلة بالنزاع العربي ـ الاسرائيلي، ولا سيما القرارات 194 و242 و338 و425؟».
وقال فرنجية: «اذا كان المقصود هو فك المسارات والالتفاف على المقاومة اللبنانية، فاننا سنواجه ذلك بمزيد من التلاحم اللبناني ـ السوري القائم على الاخوة والجوار، وعلى قاعدة الاتفاقيات المعقودة بين البلدين، وبمزيد من التفهم والدعم لدور المقاومة في الظرف الحالي».