اعلنت الشرطة البريطانية الاقليمية امس ان الجيش الجمهوري الايرلندي «مسؤول» عن عملية السطو على مصرف وسرقة مبلغ كبير من المال.
وصرح رئيس الشرطة هيو اوردي في مؤتمر صحافي ان الجيش الجمهوري الايرلندي «مسؤول» عن عملية السطو على «نورذرن بنك» في بلفاست وسرقة اكثر من 22 مليون جنيه استرليني (حوالي 42 مليون دولار).
وقال «بناء على التحقيقات التي اجريناها حتى الان، والادلة والمعلومات التي جمعناها، فاعتقد ان الجيش الجمهوري الايرلندي هو المسؤول عن هذه الجريمة».
وكان الجيش الجمهوري الايرلندي الذي سعى الى انفصال ايرلندا عن بريطانيا، قد نفى مسؤوليته عن عملية السطو. وحتى امس لم تعثر الشرطة البريطانية على أي من مدبري عملية السطو المسلح على البنك، من عناصر الجيش الجمهوري. وفتشت الشركة البريطانية العشرات من المنازل السكنية في بلفاست وضواحيها خلال الايام الماضية. ومن جهته قال برتي اهرن رئيس الوزراء الايرلندي ان عملية السطو المسلح على «نورذرن بنك» في بلفاست اضرت بعملية السلام. ويعتقد أن هذه السرقة هي واحدة من اكبر سرقات النقود في تاريخ المملكة المتحدة. وتم احتجاز اسرتي اثنين من مسؤولي البنك اللذين توجها الى عملهما في موعدهما كالمعتاد حيث لم يفرج عنهما الا بعد ان تم الابلاغ عن وقوع السرقة. وتدرس الشرطة حاليا امكانية ان تكون هناك علاقة بين السرقة وسيارة عثر عليها محترقة في إحدى الغابات خارج المدينة.