«الموساد» يطالب بمضاعفة موازنته لتكثيف التجسس ضد البرنامج النووي الإيراني

TT

طالب جهاز الاستخبارات الاسرائيلي للعمليات الخارجية (موساد)، الكنيست بمضاعفة ميزانيته للعام الجاري لتكثيف انشطته الاستخبارية، وبالذات ضد ايران. وقد تقدم قادة جهاز الموساد اول من امس بهذا الطلب الى اللجنة الفرعية الخاصة بالاجهزة الاستخبارية المنبثقة عن لجنة الخارجية والامن التابعة للبرلمان. وحسب اذاعة الجيش فان اعضاء اللجنة اعتبروا ان المبلغ المطلوب كبير ومبالغ فيه، في حين اعلن رئيس اللجنة النائب الليكودي يوفال شطاينتس دعمه لمطالب رئيس الموساد مئير دجان. واشارت صحيفة «هارتس» الى ان قادة الموساد يبررون المطالبة بزيادة الموازنة للجهاز باعتزامهم تكثيف الانشطة الاستخبارية لجمع المعلومات حول البرنامج النووي الايراني. ونوهت الصحيفة الى ان الموساد يعتبر تعقب تطور البرنامج النووي الايراني احد اهم اولوياته في العام الجاري. واشارت الصحيفة الى ان دجان يبرر مطالبته بزيادة الموازنة بتوجه الجهاز لتكثيف الحرب ضد ما اسمته بمنظمات «الجهاد الدولي»، حيث يتطلب الامر من الجهاز العمل في دول بعيدة جدا عن الدولة العبرية، الامر الذي يتطلب انفاق مبالغ طائلة لتغطية هذه الانشطة لتجنيد قوى بشرية وعملاء جدد. يذكر ان الصحف العبرية قد نقلت مؤخرا عن عدد من كبار ضباط «الموساد» المتقاعدين توجيههم انتقادات حادة الى دجان الذي يميل الى التبذير، فضلا عن المصاريف الباهظة التي تصرف للعاملين داخل الجهاز.