ألمانيا تعتزم ترحيل 10 أصوليين «خطرين» لا يخضعون للحبس

TT

تعتزم السلطات الالمانية ترحيل 10 اصوليين متشددين تعتبرهم «خطرين» خلال الاسابيع المقبلة. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في ولاية بافاريا امس ان المشمولين بقرار الإبعاد هم من ذوي «خلفية إسلامية متطرفة»، لكنهم مطلقو السراح الآن. وأشار الى ان دائرة حماية الدستور (الأمن العام) سبق أن صنفت المشمولين بالقرار ضمن الأشخاص «البالغي الخطورة» على الأمن الداخلي. وقال المتحدث أيضا ان القرار قد يشمل مستقبلاً نحو 40 اصولياً آخرين في بافاريا يخضعون الآن للرقابة الدائمة.

وبهذا تكون بافاريا (جنوب)، المعروفة بتشددها مع الإسلاميين والأجانب، أول ولاية تستفيد من قانون الهجرة الجديد الذي دخل قيد التنفيذ مع مطلع العام الجاري. ويضع القانون لأول مرة تسهيلات جديدة تخول السلطات المحلية ترحيل الأجانب المشتبه في علاقتهم بالارهاب حتى اذا لم تتوفر الأدلة الكافية ضدهم.

وكانت الشرطة في بافاريا قد رحلت في أغسطس (آب) الماضي شخصاً يحمل وثائق هوية اردنية، لكن يعتقد أنه عراقي، بتهمة جمع التبرعات للإرهابيين والتعاون مع منظمة «التوحيد» الاصولية التي كانت تخطط لهجمات ضد أهداف يهودية ببرلين ودسلدورف. ويتوقع أن تحذو ولايات المانية اخرى حذو بافاريا التي كانت الأولى أيضا في فصل غير البالغين عن أهاليهم في حال تكرار ارتكابهم جنايات. وكانت السلطات في بافاريا قد اعتقلت كرديا عراقيا يعتقد أنه مسؤول عن تنظيم «أنصار الإسلام» الذي ينشط في العراق بالتعاون مع تنظيم «التوحيد» الذي يقوده الاصولي الاردني أبومصعب الزرقاوي.