البشير يواصل زياراته التبشيرية باتفاق السلام في مدن جنوب السودان

TT

لليوم الثاني يواصل الرئيس السوداني عمر البشير زياراته التبشيرية باتفاق السلام الذي تم توقيعه الاحد الماضي في نيروبي بمدن جنوب السودان، في وقت دخل نائبه الاول علي عثمان طه وكبير المفاوضين الحكوميين في نيفاشا في اجازة لثلاثة ايام للاستجمام في كينيا بعد رحلة تفاوض متصلة مع زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق امتدت لاكثر من عامين حتى انجز السلام. وكان طه وقرنق اتفقا في نيروبي بعد التوقيع «تكوين لجنة من الطرفين للنظر في دستور مؤقت الي حين تكوين اللجنة القومية، وبحثا قضية اشراك القوى السياسية الأخرى وتوزيع الحقائب الوزارية لاحقا».

وفي مدينة ملكال عاصمة أعالي النيل التي زارها امس تعهد البشير ببسط دعائم السلام والاستقرار والطمأنينة، وانفاذ اتفاق السلام وتعميمه على كل الولايات، وقال البشير امام حشد جماهيري أن الاتفاق الذي وقع لم يكن ليتحقق لولا جهد مضني وحرص من القيادة على الوفاء بإلتزامها الذي قطعته عهدا لها منذ توليها بتحقيق السلام، وحيا تضحيات القوات المسلحة والشرطة والدفاع الشعبي والأمن والقوات الصديقة والمجاهدين، وحيا الشهداء الذين قدموا أرواحهم ثمنا للسلام والاستقرار.

ومن جهته، قال الدكتور نافع علي نافع نائب الامين العام للمؤتمر الوطني الحاكم في تصريحات ان طه وقرنق بحثا قضية اشراك القوى السياسية الاخرى والتفكير في توزيع الحقائب الوزارية.