الملك محمد السادس يستقبل عددا من الموقعين على وثيقة المطالبة باستقلال المغرب عام 1944

TT

استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، مرفوقا بشقيقه الأمير مولاي رشيد أمس، بمقر إقامته في ورزازات (جنوب المغرب)، بعض رموز الحركة الوطنية المغربية الموقعين على وثيقة 11 يناير (كانون الثاني) 1944.

ويتعلق الأمر بأبو بكر القادري والهاشمي الفيلالي ومليكة الفاسي وعثمان جوريو وعبد الحميد الزموري ومحمد العيساوي المسطاسي.

ووشح العاهل المغربي بهذه المناسبة هذه الشخصيات بوسام العرش من درجة ضابط كبير، كما أنعم بنفس الوسام على عبد الله ابراهيم، رئيس أول حكومة يسارية في تاريخ المغرب الحديث، وأحمد الحمياني ختات، وزير الداخلية الأسبق. وأنعم الملك محمد السادس أيضا على بعض شهداء انتفاضة 29 يناير (كانون الثاني ) 1944 بمدينتي الرباط وسلا بوسام المكافأة الوطنية من درجة قائد، وذلك بمناسبة الذكرى الواحدة والستين للمطالبة بالاستقلال. ويتعلق الامر بالراحلين المختار جزوليت ومحمد الصحراوي ومحمد الغماري والهامشي القسطالي والصديق بن محمد احساين والوزاني الجبلي وأحمد بنعبود وخناثة الروندا ومحمد الزمراني وبلال الصحراوي وبوعزة بلعربي المسناوي ومحمد اخلافة والمقدم الجيلالي الفيلالي.

وبهذه المناسبة أخذت للعاهل المغربي صورة تذكارية مع رموز الحركة الوطنية الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال.

حضر الاستقبال مصطفى الكثيري، المندوب المغربي السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.

وكان العاهل المغربي قد أصدر أول من أمس عفوا عن 478 شخصا، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المغرب، وذلك بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال.

وذكر بيان صادر عن وزارة العدل المغربية أن العفو شمل ما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 122 سجينا، والتخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 297 سجينا، وتحويل السجن المؤبد إلى المحدد لفائدة 4 سجناء، والعفو من عقوبة الحبس أو ما تبقى منها لفائدة 5 أشخاص، والعفو من عقوبة الحبس مع ابقاء الغرامة لفائدة 30 شخصا، والعفو من الغرامة لفائدة 16 شخصا، والعفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة 4 أشخاص.