إدارة بوش ترفض صرف 11.9 مليون دولار من نفقات الاحتفال بتأديته القسم لولاية ثانية

TT

قال مسؤولون اميركيون امس ان ادارة الرئيس جورج بوش رفضت خلافا لما جرت عليه العادة أن تسدد لسلطات مقاطعة واشنطن غالبية النفقات ذات الصلة بالاحتفال المقرر الاسبوع المقبل في مناسبة أداء الرئيس القسم لولايته الثانية، مما سيضطر الجهات المسؤولة في واشنطن الى تحويل مبلغ 11.9 مليون دولار من ميزانيات مشاريع خاصة بوزارة الأمن الداخلي. وكان مسؤولون في السلطات الفيدرالية قد ابلغوا سلطات المقاطعة بأنها يجب ان تغطي نفقات الاحتفال من خلال استخدام جزء من منح فيدرالية تقدر بـ240 مليون دولار خاصة بوزارة الأمن الداخلي تسلمتها خلال السنوات الثلاث السابقة، وهي عبارة عن منح قدمت الى سلطات واشنطن بسبب كونها من الأماكن المعرضة لخطر الهجمات الارهابية. لكن رئيس بلدية المدينة، آنتوني ويليامز، ابلغ جوشوا بولتون، مدير مكتب الميزانية والادارة، وتوم ريدج، وزير الأمن الداخلي، في خطاب رسمي في نهاية ديسمبر (كانون الاول) بأن هذه المنح الفيدرالية خصصت في الاساس لاحتياجات أمنية اخرى. وكان مكتب الادارة والميزانية قد كشف هذا الخطاب اول من امس. ويقدر ويليامز نفقات حفل أداء الرئيس بوش القسم بحوالي 17.3 مليون دولار معظمها مخصص للإجراءات الأمنية، فيما قال مسؤولون آخرون في بلدية واشنطن انه يمكن استخدام مبلغ 5.4 مليون دولار من صندوق فيدرالي مخصص لتسديد نفقات مقاطعة واشنطن المفروضة بسبب كونها عاصمة، ولكن حتى اذا توافر هذا المبلغ ستكون هناك حاجة الى 11.9 مليون دولار اخرى. وتشكل نفقات الاحتفال المرتقب زيادة اكثر من الضعف، اذ تقدر النفقات المطلوبة حاليا بـ17.3، فيما لم تتعد نفقات الاحتفال بأداء بوش القسم وانطلاق ولايته الاولى 8 ملايين دولار. خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»