مدريد ـ ا.ب: وجه القضاء الاسباني امس تهم ارهاب ترتبط بمخطط هجمات 11 سبتمبر (ايلول) على الولايات المتحدة، الى ثمانية أشخاص غالبيتهم من شمال افريقيا.
وتقول لائحة الاتهام التي وجهها قاضي التحقيق بالتثار غارثون، ان الاشخاص الثمانية قدموا دعما لوجيستيا ووثائق مزورة الى مشتبه فيهم، بينهم رمزي بن الشيبة الموجود حاليا قيد الاعتقال الاميركي، والمشتبه في انه كان احد المخططين لهجمات سبتمبر وحلقة الوصل بين تنظيم «القاعدة» و«خلية هامبورغ» بألمانيا.
واضاف ان الاشخاص الثمانية «وفروا وثائق وهويات مزورة الى اعضاء في الشبكة (الاصولية) لمساعدتهم على التحرك او الهروب او الاختفاء، بأوامر من ابو مصعب الزرقاوي»، الاصولي الاردني الذي تنسب لمجموعته الآن العديد من العمليات العسكرية في العراق.
والمتهمون الثمانية هم: رضا رزوق، ورضوان زنيمي، وسمير محجوب، ومحمد آيت، وهادي بن يوسف بوذهيبة، وخالد مدني، وطار ايزروالي، اضافة الى الاسباني فرانسيسكو غارسيا غوميز. وخمسة من هؤلاء مسجونون في اسبانيا، بينما أصدر غارثون مذكرات توقيف بحق بوذهيبة وايريزوالي.
وأمر القاضي بإطلاق سراح الاسباني بكفالة قيمتها 26 الف دولار، في حين اوضح ان بوذهيبة مسجون حاليا في بريطانيا. وقال ايضا ان بوذهيبة كان سافر من هامبورغ الى اسطنبول في 3 سبتمبر 2001 مع عضو مفترض في خلية هامبورغ يدعى احمد طالب.
ويقول محققون ان اسبانيا والمانيا كانتا قاعدتين خلفيتين رئيسيتين في التحضير لهجمات سبتمبر.