قوات الاحتلال تقتل أماً وولدها بخان يونس وتمثل بجثتي مقاومين من سرايا القدس

TT

ترجمة عملية لتأكيدات الحكومة الاسرائيلية، فوضت جيشها بالعمل ضد الفلسطينيين بدون قيود، دمر جيش الاحتلال مساء اول امس بيتاً فلسطينياً، غرب مدينة خان يونس، على ساكنيه. وذكر شهود عيان ان دبابة اسرائيلية، كانت تتمركز قرب مستوطنة «نافيه ديكاليم» الى الغرب، اطلقت قذيفة مسمارية على منزل عائلة ابو عرار في حي «الامل»، غرب خان يونس، بينما كان يوجد فيه رب الاسرة وزوجته وولداهما.

وحسب شهود عيان فان القذيفة المسمارية اصابت غرفة داخل المنزل، بينما كان الاربعة يجلسون في غرفة قرب الباب، فاشتعلت النيران، فاندفع الاربعة للخروج من الباب. وبينما هم يتدافعون بشكل هستيري للهروب اطلق طاقم نفس الدبابة قذيفة اخرى، اصابت الاربعة، فقتل على الفور كل من احد الولدين ويدعى عبد الله، 28 عاما، وأمه فضة، 50 عاما، في حين اصيب والده وشقيقه بجراح بالغة الخطورة.

وعندما تدافع السكان وسيارات الاسعاف لاجلاء القتيلين والجريح سارع جنود الاحتلال لاطلاق الاعيرة النارية على الناس، من دون ان يبلغ عن وقوع اصابات.

يذكر ان القانون الدولي يحظر استخدام القذائف المسمارية.

وقرب حاجز «كيسوفيم»، العسكري، وسط القطاع، قتل مقاومان فلسطينيان في اشتباك مع قوات الاحتلال. وذكرت مصادر فلسطينية ان مقاتلين من «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، قد قتلا عندما كانا يحاولان التسلل الى الموقع العسكري المقام بجوار الحاجز. وافادت مصادر طبية فلسطينية ان القتيلين هما نضال عبد الحكيم صادق، 18 عاماً، وأحمد محمود عاشور، 20 عاماً. واتهم الدكتور معاوية حسنين مدير الطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية جنود الاحتلال التمثل بجثتي المقاومين بعد سقوطهما. واشار الى انه بعد فحص الجثتين تبين ان هناك تشوهات عليهما، فضلاً عن تحطيم في رأسي المقاومين.

وتوغلت قوات الاحتلال في بلدة عبسان جنوب شرقي القطاع، وشنت حملة اعتقالات شملت خلالها منير ابو دقة، القيادي في «كتائب شهداء الاقصى»، الجناح العسكري لحركة فتح. من ناحية ثانية تواصل قوات الاحتلال تقطيع اوصال القطاع وعزله عن العالم الخارجي عبر مواصلة إغلاق المعابر التي تربط اسرائيل بالقطاع وبمصر.