أبو مازن يحث على دمج عناصر كتائب الأقصى في الأجهزة الأمنية

TT

حث الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، على دمج عناصر كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، في الأجهزة الأمنية الفلسطينية. وجاءت دعوة أبو مازن هذه صباح أمس خلال أول اجتماع يعقده مجلس الأمن القومي الفلسطيني برئاسته بعد انتخابه رئيسا للسلطة، وبحضور رئيس وزرائه أحمد قريع (أبو علاء). وأمر أبو مازن قادة أجهزته الأمنية الذين حضروا اللقاء، بالعمل على دمج عناصر كتائب الأقصى في أجهزتهم.

من ناحية ثانية ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن اتصالات تجري بين أطراف فلسطينية وإسرائيلية بغرض التوصل لحل لمشكلة المقاومين الفلسطينيين الذين تطاردهم أجهزة الأمن الاسرائيلية. وذكرت المصادر ان الطرفين يبحثان إمكانية أن تتوقف إسرائيل عن تعقب المقاومين، مقابل توقفهم عن عمليات المقاومة.

وسبق للسلطة الفلسطينية وإسرائيل أن توصلتا لمثل هذا الاقتراح عشية الهدنة السابقة أواخر يونيو (حزيران) 2003، لكن إسرائيل أجحبطت الاتفاق عبر مواصلة استهدافها للمقاومين.

يذكر أن إسرائيل وجهت انتقادات حادة لأبو مازن على خلفية مشاركة الجناح العسكري لحركة فتح في عملية «زلزلة الحصون»، التي نفذتها 3 فصائل مقاومة في معبر المنطار (كارني) التجاري شرق مدينة غزة ليل الخميس الماضي، وأسفرت عن مقتل ستة إسرائيليين وإصابة عدد عشرة آخرين.

وقالت إسرائيل إن على أبو مازن أن يثبت مزايا قيادية داخل التنظيم الذي ينتمي إليه، ويلزمهم بموقفه المعلن الرافض لعسكرة الانتفاضة.