«نهاية سعيدة» لعملية اختطاف أسقف الموصل من دون دفع فدية

TT

انتهت عملية اختطاف رجل الدين المسيحي باسيل جورج القس موسى اسقف الموصل لطائفة السريان الكاثوليك، نهاية سعيدة ومن دون دفع فدية ، حسب مقابل اطلاق سراح اسقف السريان الكاثوليك في مدينة الموصل ونقل ترحيب البابا بهذه النهاية السعيدة. وقال في تصريح «لم تدفع اي فدية». واضاف فالز «تم ابلاغ الحبر الاعظم بالافراج عن المونسينيور القس موسى وحمد الله على هذه النهاية السعيدة». ومضى يقول ان «اختطاف القس موسى اثار مفاجأة كبيرة لانه محبوب جدا من الكاثوليك والمسلمين على سواء».

وقبل ساعة من الافراج عنه اتصل القس موسى ، 66 عاما، «باسقف الموصل ليقول له انه في صحة جيدة وان الذين خطفوه يطالبون بفدية بقيمة 200 الف دولار» حسب ما اعلن رئيس اساقفة بغداد للسريان الكاثوليك اثناسيوس متى متوكة.

وردا على سؤال حول دوافع الخاطفين، قال القس موسى انه «يرى أنهم (الخاطفون) ما كانوا يريدون استهداف الكنيسة بحد ذاتها». وأضاف «أعتقد أن اختطافي هو مصادفة. حاليا، عمليات الاختطاف كثيرة في المنطقة». وقال «ما أن عرفوا أني أسقف حتى تغيرت تصرفاتهم وأفرجوا عني عند الظهر، حتى قبل الساعة المحددة، وبدون كفالة». وتابع القس موسى في أول حديث رسمي له بعد الإفراج عنه قائلا: «لقد كنت بغاية الصراحة معهم، ولقد أجبت عن أسئلتهم بطريقة متزنة وأحسنوا التصرف. وأتوا إليَ هذا الصباح قائلين إن البابا طالب بالإفراج عني، فأجبت «الحمد لله». وعقد الأسقف موسى مؤتمر صحافيا في الموصل أكد فيه أن «العملية لم تكن مقصودة حيث اتضح بعد الأسئلة التي طرحها عليَ المسلحون أنني لست الشخص المطلوب بهذه العملية ولا أدري من كانوا يقصدون». ونفى الأسقف ان تكون عملية إطلاق سراحه جاءت بعد دفع فدية، وقال «أنا أستنكر ما تناقلته بعض الفضائيات بأنه أطلق سراحي مقابل فدية».