احتج عدد من الفنانين المنتمين للنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة اول من امس، امام مقر وزارة الثقافة المغربية في الرباط، رافعين شعارات تندد بما وصفوه بـ«التهميش والاقصاء» و«المحسوبية». ودام الاحتجاج «الصامت» مدة ساعتين، شارك فيه مغنون وملحنون وكتاب كلمات. وكانت النقابة قد أصدرت بيانا أوضحت فيه الأسباب التي دعتها الى تنظيم الوقفة الاحتجاجية ومنها، عدم اتاحة وزارة الثقافة الفرصة امام مختلف الفنانين المغاربة للمشاركة في الاسابيع الثقافية التي تنظم خارج البلاد، «لتمثيل المغرب تمثيلا حقيقيا يعكس ما أسموه الدبلوماسية الفنية»، كأداة للتعريف بالتراث والحضارة والفنون المغربية، وإنشاء الوزارة هيئة جديدة لتأطير الفنانين، وهو ما اعتبره البيان خرقا للقانون. بالإضافة الى عدم استفادة النقابة من الدعم المالي الذي تمنحه وزارة الثقافة لعدد من المهرجانات، الأمر الذي حرم الفائزين في الدورتين الاخيرتين من مهرجان الاغنية المغربية، ومهرجان الأغنية المغاربية، حسب البيان، من الحصول على جوائزهم. ثم عدم دعم الوزارة للأغنية المغربية، على غرار دعمها للمسرح والكتاب. كما انتقد البيان تصريحات منسوبة لمحمد الأشعري وزير الثقافة، رأوا فيها انتقاصا من قيمة الفنان المغربي.