السلطات اليمنية تواصل التحقيق في حريق مطار عدن

TT

لا تزال الجهات المختصة في عدن تواصل تحقيقاتها في اسباب الحريق الذي شب مساء أول من أمس في فناء مطار عدن واستمر لاكثر من ساعتين قبل تمكن سيارات الاطفاء من إخماده دون وقوع خسائر بشرية أو اضرار مادية.

وتضاربت الروايات حول اسباب إندلاع ذلك الحريق. فبعضها رده الى نشوبه في اعشاب جافة واطارات قديمة فيما قال بعضها إنه شب في بقايا خردة كانت مجمعة في مكان الحريق.

وعلى الرغم من تكتم الجهات المختصة في المطار حول أسباب الحريق الذي تصاعدت منه أعمدة الدخان الى ارتفاع كبير فإن السكان في المنازل المواجهة لموقع الحريق واصحاب وراكبي السيارات المارة على خط الطريق بين مدينتي خور مكسر والشيخ عثمان والتي تمر بمحاذاة المطار شاهدوا الحريق ونقلوا روايات عديدة عنه. وقال عدد من السكان الذين اتصلت بهم تلفونيا «الشرق الأوسط» إن شدة اللهب وارتفاعه والأدخنة الناجمة عنه قد أصابت السكان بالخوف والهلع خاصة أنه وقع في ساحة منشأة مهمة وحساسة فيها من الطائرات والوقود كميات كبيرة يمكن لو انتقلت اليها النيران أن ينجم عنها كارثة سواء للمطار نفسه او للسكان والمساكن الواقعة في محيطه.

وقد أبلغ مصدر مسؤول في مطار عدن الدولي موقع وكالة سبأ الرسمية «سبأنت» أمس بأن السلطات تمكنت من السيطرة على حريق مفاجئ نتيجة اشتعال قطع من الخردة وان السلطات «لا تزال تواصل التحقيق لكشف الملابسات التي أدت الى الحريق» الذي قال انه لم ينتج عنه خسائر تذكر.