الانسحاب سيتم على 4 مراحل الأولى منها تبدأ في 3 مستوطنات في غزة

TT

القدس المحتلة ـ أ. ف. ب: تتضمن خطة الفصل اربع مراحل تتعلق باجلاء ما مجموعه حوالي ثمانية الاف مستوطن، وستخضع كل مرحلة من هذه المراحل الى التصويت داخل الحكومة قبل البدء في تنفيذها. ومع تطبيق هذه الخطة، ستبدأ اولى عمليات اجلاء مستوطنين من الاراضي الفلسطينية التي تحتلها اسرائيل منذ 37 عاما. ويتيح التصويت داخل الحكومة لشارون ووزير الدفاع شاؤول موفاز توقيع الاوامر التي تحدد المناطق التي سيتم اخلاؤها وكذلك مواعيد اخلاء المستوطنات. ومع ذلك، فقد فرض المستشار القانوني للحكومة مناحيم مزوز مهلة خمسة اشهر كحد ادنى بين الاعلان عن الاخلاء وتطبيقه للسماح للمستوطنين اعداد انفسهم لهذا الاخلاء.

وقال احد معاوني شارون لوكالة الصحافة الفرنسية ان "الاخلاء قد يبدأ في 20 يوليو (تموز) على ان ينتهي قبل نهاية العام". من جهتها ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية انه خلال المرحلة الاولى من الخطة سيتم اخلاء مستوطنات موراغ (36 عائلة) ونتساريم (60 عائلة) وكفار داروم (85 عائلة) في قطاع غزة. وفي المرحلة الثانية سيتم اخلاء مستوطنات غانيم (36 عائلة) وقاديم (26 عائلة) وسنور (10 عائلات) وهوميش (42 عائلة) في شمال الضفة الغربية. كما سيتم اخلاء مستوطنات كفار يام (خمس عائلات) وشيرات هايام (13 عائلة) وسلاف (12 عائلة) وتل قاطيفا (18 عائلة) في الضفة.

اما المرحلة الثالثة وهي الاهم فستشمل اخلاء مستوطنات بيدولاه (31 عائلة) واتزمونا (100 عائلة) وغاديد (56 عائلة) وغان ـ اور (52 عائلة) وغانيه ـ تال (75 عائلة) ونيفيه ديكاليم (513 عائلة) ونيتزر هازاني (75 عائلة) وبات ـ ساديه (19 عائلة) وقطيف (65 عائلة) ورافياه ـ يام (22 عائلة) وشالين (10 عائلات). واخيرا ستتعلق المرحلة الاخيرة بثلاث مستوطنات في شمال قطاع غزة وهي الايي سينا (85 عائلة) ونيسانيت (280 عائلة) ودوغيت (17 عائلة). وتنص الخطة على ضرورة تدمير المنازل والكنس في المستوطنات التي سيتم اخلاؤها، اما المدارس والمنشآت الزراعية فيمكن الا يشملها التدمير.

وستواصل اسرائيل بعد عملية الاخلاء مراقبة الحدود البرية والبحرية وكذلك المجال الجوي في قطاع غزة وستحتفظ بحق شن عمليات عسكرية اذا تطلب الامر ذلك داخل القطاع "لاحباط اية اعتداءات ارهابية تكون قيد الاعداد". اما معبر "فيلادلفيا" بين قطاع غزة ومصر فسيبقى تحت اشراف الجيش الاسرائيلي حتى وضع ترتيبات أمنية مع مصر والسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس (ابومازن).