تبدأ صباح اليوم اجتماعات مجلس أمناء وكالة الطاقة الذرية بمقرها بالعاصمة النمساوية فيينا. ومن المقرر ان يتم تقديم اسم مديرها الحالي الدكتور محمد البرادعي المصري الجنسية كمرشح وحيد لادارتها لاربع سنوات قادمة، على ان يتم التصويت على ذلك في اجتماعاتها في يونيو (حزيران) القادم. ويجب على البرادعي الحصول عى أغلبية ثلثي أعضاء المجلس البالغ عددهم 35 دولة.
ويذكر ان الدكتور البرادعي رأس الوكالة لدورتين متتاليتين ويرغب في ولاية ثالثة رغم المعارضة الاميركية لذلك بدعوى ان دورتين لرئاسة المؤسسات الدولية تكفي.
من جانب آخر يتوقع ان يتم إغلاق الملف المصري بعد ان وزعت الوكالة قبل شهر تقريرا أكد تجاوزات أثارت بعض القلق من نشاطات نووية مصرية لم يعلن عنها، وقد تم تصحيح ذلك باقرار مصري بتعاونها الكامل مع الوكالة موضحة ان عدم الإبلاغ كان جهلا بالإجراءات وليس بغرض الإخفاء.
هذا وسينظر المجلس في تطورات الملف الإيراني ومدى التطور الذي وصلته المحادثات الدائرة بين إيران والاتحاد الأوروبي ممثلا في فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
من جانب آخر تشمل اجندة المجلس النظر في النشاط النووي الكوري الشمالي، خاصة بعد الاعلان الكوري مؤخرا باستئناف المحادثات السداسية التي جمعتها مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واستراليا واليابان وروسيا والصين.