دوشنبه ـ رويترز: قال الرئيس التاجيكي إمام علي رحمانوف الذي أدلى بصوته فيما وصفها بأنها أول انتخابات برلمانية حرة في البلاد أمس، ان من المحتمل أن يرشح نفسه لفترة ولاية جديدة مدتها سبع سنوات بعد انتهاء الفترة الحالية في العام المقبل.
ومن المتوقع أن يفوز الحزب الديمقراطي الشعبي الذي ينتمي اليه رحمانوف في الانتخابات التي جرت أمس مما سيؤدي الى تشديد قبضة الزعيم المحنك على السلطة في تاجيكستان أفقر دول الاتحاد السوفياتي السابق. وقال رحمانوف «هذه أول انتخابات حرة حقا تجرى في تاجيكستان منذ الاحداث المأساوية التي وقعت ابتداء من عام 1991. أدليت بصوتي لمصلحة السلام والوفاق الوطني».
ووصفت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي أوفدت نحو 150 مراقبا لمراقبة الانتخابات الحملة الانتخابية بأنها سباق غير عادل يرجح كفة الحزب الديمقراطي الشعبي. كما انتقد مراقبون أجانب الرقابة الشديدة التي تفرضها الدولة على حرية الاعلام. وسجن اثنان من زعماء المعارضة فيما تعتبره المعارضة اتهامات ملفقة.