برزان التكريتي ورمضان يتصدران قائمة المتهمين في مذبحة الدجيل

TT

أعلنت المحكمة الجنائية العراقية المختصة استكمال الإجراءات التحقيقية في الجرائم المتعلقة بأحداث الدجيل عام 1982 وأن المتهمين الرئيسيين في تلك الجرائم هم برزان إبراهيم حسن التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس السابق صدام حسين ومدير جهاز المخابرات العراقي السابق، وطه ياسين رمضان نائب رئيس الوزراء السابق، وعواد البندر السعدون رئيس قضاة محكمة الثورة، وعبد الله كاظم رويد وابنه مزهر رويد اللذان كانا مسؤولين بارزين في حزب البعث.

واشار البيان الى ان هيئة قضاة التحقيق التابعة للمحكمة قد أنجزت التحقيق في إحدى القضايا التحقيقية والمتعلقة بالجرائم التي ارتكبت في قضاء الدجيل عام 1982، إثر تعرض موكب الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في شهر يوليو (تموز) 1982 إلى إطلاق نار أثناء مروره في احد شوارع قضاء الدجيل الذي يبعد مسافة 60 كيلومتراً شمال بغداد، وعلى اثر ذلك انتقلت أجهزة أمنية متعددة تابعة للنظام السابق، متمثلة بوحدات من قوات الجيش والأمن العامة والمخابرات العامة وحزب البعث، إلى موقع الحادث للتحقيق، وبعد ذلك تم اعتقال مئات الأفراد، منهم من تعرض لعقوبة الإعدام ومنهم من تعرض للحجز القسري في صحراء السماوة.

وأضاف البيان ان المحكمة الجنائية العراقية المختصة، تؤكد أن قضية الدجيل هي من ضمن الجرائم التي يجري التحقيق بشأنها، وستتم خلال الفترة المقبلة إحالة أشخاص آخرين في جرائم أخرى جار التحقيق فيها وتشمل أعضاء من النظام السابق بضمنهم الرئيس العراقي السابق. وستكون المحاكمات أمام قضاء عراقي نزيه وحيادي ومستقل يتمتع بالشفافية والمهنية العالية، ليكون رافداً مهماً في بناء عراق ديمقراطي، السلطة الوحيدة فيه لمؤسسات الدولة».

الى ذلك، قالت مصادر بالحكومة العراقية ان الاكراد السوريين هم الذين اعتقلوا سبعاوي ابراهيم الحسن. وهو ايضا اخ غير شقيق لصدام وسلموه الى الاكراد العراقيين قبل أن تحتجزه قوات الأمن العراقية. ولا يرجح أن يجرؤ الاكراد السوريون الذين تراقبهم السلطات السورية عن كثب على الضلوع في مثل هذه العملية من دون الحصول على ضوء اخضر من دمشق.