نفى الأردن أن يكون قد استقبل لاجئين جددا قادمين من العراق في مخيم الرويشد. وقال وزير الداخلية الأردني، سمير الحباشنة، إن الأردن لن يسمح بدخول لاجئين من أي منطقة كانت إلى أراضيه.
وقال إن موقف الحكومة الأردنية ثابت ولن يتغير، ويتمثل في رفض استقبال لاجئين جدد، وغير مستعد لتحمل أعباء إنسانية إضافية، مشيرا إلى أنه يقع على عاتق المجتمع الدولي تحمل مسوولياته تجاه اللاجئين الأكراد الإيرانيين والفلسطينين من حملة الوثائق الذين تركوا العراق. وأوضح الحباشنة في نبأ لوكالة الأنباء الأردنية، حول محاولة دخول لاجئين أكراد إيرانيين إلى الأردن قادمين من العراق، أن هولاء اللاجئين خاضعين لولاية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشوون اللاجئين، وهم يقطنون منذ الحرب العراقية ـ الإيرانية في مخيم طاش في منطقة الرمادي في العراق، وهم الآن في مركز حدود القادسية في الأراضي العراقية، ولن يسمح لهم بالدخول للأراضي الأردنية، أو دخول مخيم المنطقة العازلة اطلاقا.
وقال «إن المقيمين حاليا في مخيم الرويشد 139 شخصا من حملة وثائق السفر الفلسطينية والعراقية والمصرية واللبنانية، ومن جنسيات مختلفة أخرى، ويجري العمل حاليا بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لعودتهم إلى أوطانهم أو أماكن إقامتهم المعتادة، أو إعادة توطينهم في دول أخرى».