طارق عزيز يطالب بمحاكمة ومعاملة «عادلتين»

TT

عمان ـ ا.ف. ب: ناشد نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز الرأي العام العالمي في رسالة خطية، مساعدته بالحصول على محاكمة ومعاملة عادلتين، بحسب ما أكد ابنه أمس.

وقال زياد عزيز إن والده وجه النداء الخطي بالإنجليزية عبر محاميه بديع عارف عزت خلال استجوابه من لجنة التحقيق حول فضيحة برنامج الأمم المتحدة «النفط مقابل الغذاء». وجاء في الرسالة الخطية التي كتبها عزيز على مفكرة محاميه في صفحتين في الثاني والخامس من يونيو (حزيران) 2004 متوجها إلى الرأي العام العالمي «نأمل أن تساعدونا (...) نطلب معاملة عادلة واستجوابا عادلا وأخيرا محاكمة عادلة. من فضلكم ساعدونا».

وكتب عزيز، احد مسؤولي النظام العراقي المخلوع، والمعتقل بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية «لقد قطعنا عن عائلاتنا منذ وقت طويل. ليس هناك أي اتصال بيننا لا عبر الهاتف ولا من خلال الرسائل ولم تصلنا أي من الطرود التي بعثت بها عائلاتنا». وأكد زياد عزيز، الابن الأكبر لطارق عزيز الذي لجأ مع أفراد عائلته إلى الأردن في ابريل (نيسان) 2003، أن صحة والده متدهورة، مشيرا إلى أن «المحامي بديع عارف عزت لاحظ خلال اللقاءين مع والدي انه لم يكن في صحة جيدة».

وبحسب المحامي، فان الاستجواب حول فضيحة برنامج الأمم المتحدة كان مع ثلاثة محققين في احد مراكز الاعتقال قرب مطار بغداد الدولي، واستغرق حوالي ثماني ساعات، في حضور مسؤولين عسكريين ومدنيين اميركيين وقاضي تحقيق عراقي.