اطلع مجلس الوزراء السعودي على عرض لنتائج الاجتماع الثامن للجنة المعنية بتنفيذ معاهدة الحدود الدولية بين السعودية واليمن، والذي اختتم أعماله أول من أمس في صنعاء. وذلك خلال الجلسة التي عقدت أمس بالرياض برئاسة الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي، حيث استمع المجلس من الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، الى عرض لهذه النتائج.
وتمت إحاطة مجلس الوزراء علما بنتائج اجتماع وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في دول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في الرياض واعتماده الآليات التي اقترحتها ورشة العمل التي نظمتها جامعة الملك عبد العزيز بشأن تفعيل وثيقة الآراء المقدمة من الأمير عبد الله حول التعليم العالي في الدورة 23 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في الدوحة في الفترة من 21 ـ 22 ديسمبر (كانون الأول) 2002م وتأكيد المجلس الأعلى في دورته التالية المنعقدة في الكويت أهمية اتخاذ القرارات والخطوات العملية بشأن الآليات التنفيذية.
وخلال الجلسة أطلع ولي العهد المجلس على فحوى المباحثات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف التي تم خلالها استعراض مجمل الأوضاع على الساحتين الإسلامية والدولية، إضافة إلى بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمه وتعزيزه في المجالات كافة. ونوه المجلس بالنتائج التي أسفرت عنها زيارة الأذربيجاني التي جاءت تأكيدا للعلاقات المتينة بين البلدين وفي إطار الجهود المستمرة لتطويرها في مختلف المجالات، كما نوه بما عبر عنه الرئيس علييف خلال الزيارة من شكر وتقدير للمملكة على دعمها ومؤازرتها لبلاده.
وأوضح إياد مدني، وزير الثقافة والإعلام، لوكالة الأنباء السعودية بعد انتهاء الجلسة، أن المجلس اطلع بعد ذلك على فحوى الرسائل والاتصالات والمشاورات التي جرت خلال الأسبوع مع عدد من قادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة وعلى تقرير عن مجريات الأحداث في المنطقة والعالم، خاصة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق.
وفي شأن آخر، قرر مجلس الوزراء تفويض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز ـ أو من ينيبه ـ بشأن مشروع مذكرة تعاون بين الدارة ودار الوثائق القومية في جمهورية السودان، والتباحث مع الجانب السوداني لإعداد مشروع مذكرة التعاون المشار إليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار والتوقيع عليه، ورفع ما يتوصل إليه لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة.
وقرر المجلس أيضا وبعد الاطلاع على ما رفعه وزير الخارجية بشأن مشروع اتفاقية عامة بين الحكومة السعودية وحكومة جمهورية روسيا البيضاء وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم 57/51 وتاريخ 8/11/1425هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على الاتفاقية سالفة الذكر بالصيغة المرفقة بالقرار، وتم إعداد مرسوم ملكي بذلك.
ووافق المجلس على مشروع اتفاقية بين المملكة العربية السعودية والجزائر لإنشاء شركة سعودية ـ جزائرية للاستثمار بناء على ما رفعه وزير المالية، بعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم 69/57 وتاريخ 29/ 11/ 1425هـ ـ وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار، وتم أيضا إعداد مرسوم ملكي بذلك.
وفوض المجلس وزير التعليم العالي بالإنابة بالتباحث حول إعداد مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم العالي السعودية ووزارة التعليم والشباب والرياضة التشيكية، وذلك في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار والتوقيع عليه ومن ثم رفع ما يتم التوصل إليه لاستكمال الإجراءات النظامية.
ووافق المجلس على تعيين كل من المهندس عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز المانع في وظيفة (مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة المياه والكهرباء، وعبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الحميدان في وظيفة (وكيل الإمارة المساعد) بالمرتبة الرابعة عشرة بإمارة منطقة القصيم، وعبد العزيز بن محمد بن عبد الله الشعيبي في وظيفة (مدير عام شؤون البعثات) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة التعليم العالي.