حفيد عربي.. لميتران

TT

سيكون للرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران حفيد عربي قريبا. هذا ما اكدته ابنته مازارين بانجو في مقابلة تلفزيونية قالت فيها، انها ستنجب طفلا هذا الصيف من رفيقها المغربي محمد ولد محند. والصحافيون العرب الذين يترددون على موسم «أصيلة» الثقافي في المغرب، يعرفون محند، فهو ذلك الشاب الوسيم العاشق للسينما، الذي نجح في شق طريقه إلى باريس من خلال فيلم وثائقي أنجزه عن الكاتب الأميركي المقيم في طنجة بول بولز. لكن القلة كانت تعرف أن محند يعيش منذ قرابة الخمس سنوات قصة حب مع مازارين بانجو، الابنة «غير الشرعية» لميتران. وكشفت مازارين الخبر عندما ظهرت أول من أمس، في البرنامج الأسبوعي الذي يقدمه النجم ميشيل دروكير في القناة التلفزيونية الفرنسية الثانية. وكانت بوادر الأمومة ظاهرة عليها وهي ترتدي فستانا للحوامل بنفسجي اللون. وجلس في الصف الأول بين الجمهور الذي حضر البرنامج رفيقها محمد ولد محند، الذي ركزت عليه الكاميرا. وتحدثت مازارين في البرنامج عن كتابها الصادر حديثا عن منشورات «جوليار» في باريس بعنوان «فم مغلق». وجاء في الكتاب أن والدها الذي رزق بها من علاقة خارج الزواج مع الناشرة آن بانجو، كان مستعدا لإعطائها اسمه العائلي والاعتراف بها بعد أن أصبح وجودها علنيا، لكنها فضلت أن تحمل اسم عائلة والدتها. وقال مقدم البرنامج إن صديق مازارين كان يتمنى لو أنها قبلت أن تحمل اسم أبيها، إذ سيكون الأمر طريفا عندما يولد طفلهما أو طفلتهما ويحمل اسم «عبد القادر ميتران» أو «فاطمة ميتران».

ويبلغ الصهر العربي لميتران الثامنة والثلاثين من العمر، وهو اكبر من مازارين بسبع سنوات، ويملك شركة للإنتاج السينمائي اسمها «أصيلة»، وهو المسؤول عن إعالة والدته حفيظة وأشقائه وشقيقاته بعد وفاة والده احمد الذي كان موظف بريد. وقد زارت مازارين بلدة أصيلة، شمال المغرب، عدة مرات وتعرفت على أسرة رفيقها وأقامت في البيت الذي يملكه في المدينة القديمة، داخل الأسوار التاريخية المطلة على المحيط.