مقتل 56 صحافيا في العالم خلال 2004 واعتقال 122 آخرين غالبيتهم في الصين

TT

واشنطن ـ ا.ف.ب: افاد تقرير نشر أمس في الولايات المتحدة عن مقتل اكثر 56 صحافيا في دول عدة من العالم خلال ممارستهم مهنتهم في 2004 معتبرا انه اكبر عدد من الضحايا منذ عشر سنوات.

وأشار تقرير «لجنة حماية الصحافيين» عن حرية الصحافة في العالم ان هناك 122 صحافياً معتقلاً في العالم حتى نهاية 2004، ثلاثة ارباعهم في الصين وبورما وكوبا، وتعتقل الصين وحدها 42 صحافيا وكوبا 23 واريتريا 17 وبورما 11 . وقتل أكثر من 23 صحافيا و16 من العاملين في الصحافة في العراق خلال العام الماضي، ومن بين الصحافيين الذين قتلوا في العراق هناك 17 عراقيا وكذلك 16 من العاملين في الصحافة. لكن خلال 2003 لم يقتل سوى صحافيين عراقيين اثنين من بين الخمسة عشر الذين قضوا في هذا البلد خلال ذلك العام.

وخطف ما لا يقل عن 22 صحافيا في العراق واعدم احدهم وهو الايطالي انزو بلدوني في اغسطس (آب).

وقتل ثمانية صحافيين يعمل معظمهم في الاذاعة، في الفلبين التي تعتبر ثاني اخطر بلد بالنسبة الى العاملين في وسائل الاعلام في العالم رغم ان «صحافتها بين الاكثر حرية» في العالم، كما افاد التقرير.

كذلك وجهت اللجنة اصابع الاتهام الى ايران «التي تحاول التصدي لتأثير الصحافيين ومستخدمي الإنترنت» والى روسيا المتهمة بشن حملة على الاعلام المستقل في القنوات التلفزيونية. كما اعربت اللجنة عن قلقها من النزعة السائدة داخل القضاء الاميركي لمطالبة الصحافيين بكشف مصادرهم السرية.

وابدت اللجنة ارتياحها لانه لم يقتل اي صحافي في كولومبيا للمرة الاولى منذ عشر سنوات.