الإسكندرية (فيرجينا) ـ أ.ب: نفي الشاب المسلم الأميركي الجنسية، المتهم بالانتماء لتنظيم «القاعدة» والتخطيط لاغتيال الرئيس الأميركي جورج بوش، تقديمه أي دعم مادي للإرهابيين. وقال أحمد عمر أبو علي، 23 عاما، أمام محكمة فيدرالية تتولى التحقيق الأولي أمس، إنه بريء من كل التهم الموجهة إليه. وكانت عريضة الاتهام قد صدرت الشهر الماضي ضده وتشمل ست تهم يمكن أن تصل عقوبتها القصوى بعد الإدانة إلى 80 عاما.
وقد قررت المحكمة الفيدرالية أن تبدأ المحاكمة الفعلية لأبو علي في الثاني والعشرين من شهر أغسطس (آب) المقبل. ويقول الادعاء إن المتهم، وهو مواطن أميركي وكان الأول على زملائه في الدراسة بمدرسة إسلامية خاصة في نورث فيرجينيا، انضم لـ«القاعدة» عندما كان يدرس في السعودية. يذكر أن السعودية سلمته للسلطات الاميركية في وقت سابق.
وقد شهد أحد عناصر مكتب المباحث الفيدرالي الأميركي (إف. بي. آي) بأن المتهم أقر بذنبه أكثر من مرة في مقابلات أجرتها معه السلطات السعودية والأميركية.
ويشير الادعاء إلى أن المتهم ناقش العديد من الأعمال الإرهابية مع أعضاء آخرين في «القاعدة»، بما في ذلك خطة لإطلاق النار على بوش أو قتله بسيارة مفخخة.