استطلاع: تراجع كبير في نسبة الفلسطينيين المؤيدين للعمليات الانتحارية

رام الله ـ (أف ب): افاد استطلاع نشر أمس، بأن دعم الفلسطينيين للعمليات الانتحارية المناهضة لاسرائيل تراجع كثيرا، حتى ان نسبة الداعمين لآخر عملية لم تتجاوز 29%.

وافاد الاستطلاع، الذي اجراه المركز الفلسطيني والدراسات المسحية والابحاث، بان 29% من الاشخاص المستطلعين، اكدوا انهم يؤيدون العملية الانتحارية الاخيرة، التي اسفرت عن مقتل خمسة اشخاص في تل ابيب في 25 فبراير (شباط)، بينما كان 77% من الاشخاص يدعمون العملية السابقة التي وقعت في 31 اغسطس (اب) 2004 في بئر السبع، و75% كانوا يساندون عملية اكتوبر (تشرين الاول) 2003 في احد مطاعم حيفا.

وعلى الرغم من معارضة اغلبية الفلسطينيين العملية الاخيرة، فان 40% فقط اكدوا دعمهم الاجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية ضد الناشطين المتورطين فيها، بينما ابدى 57% معارضتهم لهذه الاجراءات.

ويفيد الاستطلاع من جهة اخرى، بان حركة فتح ما زالت تحظى باكبر شعبية لدى الفلسطينيين، حيث يدعمها 36% منهم، تليها حركة المقاومة الاسلامية حماس بنسبة 32%.

واكد المركز ان هذه النتائج تنبئ بتنافس حاد بين الحركتين في الانتخابات التشريعية المقبلة، المقرر اجراؤها في يوليو (تموز)، التي ستشارك فيها حماس لاول مرة.

كما كشف الاستطلاع من جهة اخرى ان 75% من الفلسطينيين مرتاحون لما انجزه الرئيس الفلسطيني الجديد محمود عباس، بينما اعتبر 62% ان جهوده الرامية الى وضع حد للفساد في السلطة الفلسطينية «جادة».