وصلت إلى الأراضي السورية أمس الدفعة الاولى من تفاح الجولان السوري المحتل تحت إشراف الصليب الأحمر الدولي ومساعدة قوات الأمم المتحدة (إندوف).
وقال مصدر سوري مأذون إن 20 شاحنة سويسرية يقودها سائقون كينيون عبرت منطقة «الفا» من الجولان المحتل الى منطقة «برافو» في محافظة القنيطرة، وهي تحمل نحو 200 طن من التفاح كانت مخزنة في برادات في منطقة مسعدة في الجولان المحتل، وتم عند الحاجز السوري نقل التفاح الى شاحنات سورية.
وأضاف المصدر أن الحكومة السورية سمحت بدخول التفاح من انتاج المزارعين السوريين في الجولان المحتل دعماً لصمودهم، وتقديرا لمواقفهم الوطنية وحفاظهم على هويتهم وتشبثهم بأرضهم ولمساعدتهم على تصريف انتاجهم. ومن المتوقع أن تستمر عملية نقل التفاح لمدة شهر تقريباً يتم خلالها نقل سبعة آلاف طن من التفاح الجولاني.
وأوضح وزير الاقتصاد السوري عامر لطفي أن الرئيس بشار الأسد وجه بأخذ هذا الانتاج وبيعه في السوق الداخلية بسعر جيد، تخفيفاً عما يعانيه الأهل في الجولان جراء الاحتلال الاسرائيلي والمنغصات اليومية في الانتاج وتحديد الانتاج. وحول امكانية تسرب بعض المنتجات الاسرائيلية خلال عملية النقل اضاف لطفي «لا يمكن ان تنزل اي سلعة للمستهلك السوري من دون مرورها بالمخبر المركزي من اجل المعاينة والفحص، تبدأ العملية بمعاينة المنتج المستورد، حيث تراقب مجموعة من الخبراء هذه المنتجات قبل انزالها إلى السوق المحلية».