الرئيس الصومالي يطالب بدعم عربي وأفريقي لجهود المصالحة والإعمار

TT

عقدت بمقر الرئاسة المصرية أمس جلسة مباحثات بين الرئيس المصري حسني مبارك ونظيره الصومالي عبد الله يوسف، الذي وصل الى القاهرة في وقت سابق لمناقشة جهود المصالحة الوطنية بين الفصائل الصومالية وتطورات الوضع في شرق افريقيا، لا سيما الوضع في القرن الأفريقي. وأكد وزير خارجية الصومال أهمية الزيارة وأوضح ان لقاء الرئيس مبارك مع الرئيس الصومالي، هو لقاء اخوة ومودة، ويعكس ان القاهرة محطة مهمة بالنسبة للشعب الصومالي. وأشار سليمان عواد، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، الى أن مباحثات الرئيسين تناولت استعراض الموقف الحالي في ما يتعلق بالمصالحة الصومالية واستكمالها. وقال إن رئيس الصومال أعرب عن تطلع بلاده لدعم جهود المصالحة، خلال القمة العربية المقرر عقدها بالجزائر والقمة الافريقية المقرر عقدها في مدينة سرت في ليبيا. وقال عواد ان رئيس الصومال أعرب عن تطلعه للحصول على الدعم العربي والافريقي لاستكمال جهود المصالحة الصومالية، بما يوفر الظروف المناسبة والملائمة لعودة الحكومة والاجهزة الصومالية من نيروبي الى مقديشو وأيضا في ما يتعلق بالدعم والمساندة الواجبة واللازمة لاعادة اعمار الصومال بعد 14 عاما من الحرب الاهلية.