السفير الأميركي قبل مغادرته القاهرة: الشراكة مع مصر استراتيجية

TT

القاهرة ـ أ.ف.ب: ودع السفير الاميركي في مصر ديفيد ويلش أمس الرئيس المصري حسني مبارك قبل العودة الى واشنطن لتولي مهامه الجديدة مساعدا لوزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأوسط. وكان ويلش قد عين في هذا المنصب في 12 فبراير (شباط) الماضي خلفا لوليام بيرنز. وقال ويلش في تصريح نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، عقب لقائه بمبارك، ان «الشراكة الاميركية المصرية استراتيجية»، وشدد على «الفرصة الفريدة» المتاحة لتحريك جهود السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين، وقال إن «مصر والولايات المتحدة تعهدتا بتعزيز» هذه الفرصة.

واضاف ردا على سؤال حول الظروف التي سيتولى في ظلها مهامه الجديدة في واشنطن، «ان اهداف الولايات المتحدة الاستراتيجية في الشرق الاوسط تقضي بإحلال السلام واغتنام كل الفرص لتعزيز هذا السلام».