وزراء الدفاع في «إيقاد» يناقشون تفاصيل خطة إرسال قوات أفريقية إلى الصومال

TT

بدأ وزراء دفاع دول منظمة «السلطة الحكومية للتنمية ومكافحة الجفاف» في شرق افريقيا (إيقاد) اجتماعاتهم أمس في مدينة عنتيبي الأوغندية للبحث في تفاصيل خطة إرسال قوات تابعة لدول «إيقاد» الى الصومال في مهمة لحفظ السلام ونزع اسلحة الميليشيات وتثبيت الأمن.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة من اللقاءات التي تعقد في أوغندا منذ الثامن من الشهر الجاري بدأت على مستوى الخبراء العسكريين ثم على مستوى رؤساء اركان الجيوش. ومن المقرر ان يرفع وزراء الدفاع في ختام اجتماعاتهم تقريرا الى قمة رؤساء «إيقاد» المزمع عقدها في العاصمة الاوغندية كمبالا في وقت لاحق من الشهر الجاري.

ويناقش وزراء الدفاع التفاصيل المتعلقة بنشر القوات التابعة لها والعدد الذي تساهم به كل دولة في هذه القوات، وكذلك أماكن انتشارها في الصومال إضافة الى النفقات المالية اللازمة لتنفيذ مهماتها. وكانت «إيقاد» قد وجهت نداء الى الجهات المانحة لتقديم 500 مليون دولار أميركي لتغطية نفقات القوات التابعة لها الى الصومال. ولم يتم إعلان موعد محدد لبدء ارسال القوات الى الصومال، ويتطلب ذلك موافقة البرلمان الصومالي على مشروع الحكومة الانتقالية القاضي بنشر قوات أفريقية في البلاد، حيث برز انقسام علني بين النواب والوزراء أيضا حول مشاركة جنود من دول الجوار (إثيوبيا وكينيا وجيبوتي) في القوات الأفريقية المزمع ارسالها الى الصومال. في غضون ذلك، وصل الرئيس الصومالي عبد الله يوسف أحمد الى القاهرة أمس في أول زيارة رسمية له لمصر منذ توليه منصبه في أكتوبر (تشرين الاول) الماضي. وتستغرق زيارته ثلاثة أيام يلتقي خلالها الرئيس حسني مبارك، وكذلك الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي سيبحث معه في الدعم المالي الذي وعدت الجامعة العربية تقديمه للصومال. ويسعى الرئيس عبد الله يوسف الى إقناع عدد من الدول العربية بالمشاركة في قوات حفظ السلام الافريقية في الصومال قريباً.