بيروت ـ «الشرق الأوسط»: استنكر نقيبا الصحافة والمحررين في لبنان محمد البعلبكي وملحم كرم التعرض لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ومدير عام جريدة «النهار» الزميل جبران تويني اللذين رددت ضدهما هتافات ورفعت لافتات في خلال مظاهرة نظمتها الأحزاب والقوى الموالية في مدينة النبطية بجنوب لبنان أول من أمس.
وجاء في بيان أصدره النقيبان البعلبكي وكرم أمس «إن التراشق بالتهم في السجال الدائر بين الافرقاء السياسيين لا يجوز أن يتجاوز حدوده القصوى إلى ما عاد يصدر عن البعض من رمي عدد من أركان المعارضة كوليد جنبلاط وجبران تويني بفرية العمالة لإسرائيل. فما من لبناني يسمح لنفسه أيا كان موقفه السياسي بأن يكون أداة للعدو الصهيوني، ومن المعيب جداً أن ينحدر مستوى السجال الدائر إلى مثل هذا الدرك الذي يرفضه جميع اللبنانيين».
وقال النقيبان «إن اختلاف الرأي لا يجيز إطلاقا التهجم على أي صحافي أو اللجوء إلى تخوينه وقذفه بأبشع النعوت لان من شأن ذلك المس لا بكرامة هذا الصحافي وحده أو تلك الوسيلة الإعلامية وحدها، بل من شأنه المس بكرامة كل الصحافة عندنا».