طالب نواب أردنيون الحكومة في مذكرة ببذل جهودها لدى جمهورية روسيا الاتحادية لتسليم جثة الرئيس الشيشاني السابق أصلان مسخادوف إلى ذويه مستنكرين «احتجاز السلطات الروسية جثته». وقتل مسخادوف الاسبوع الماضي عقب عملية عسكرية نفذتها قوات روسية خاصة على موقعه في بلدة قرب العاصمة الشيشانية غروزني. ووقع المذكرة 55 نائباً من بينهم نواب حزب جبهة العمل الاسلامي وسلمها رئيس مجلس النواب بدوره الى الحكومة مساء الاثنين. واستنكر النواب الموقعون على المذكرة عملية اغتيال مسخادوف مطالبين الحكومة بإدانتها, كما طالبوا بدعم الشعب الشيشاني لتمكينه من تحرير أرضه وتقرير مصيره. يذكر ان عددا من الاردنيين من أصل شيشاني يعيشون في البلاد منذ 15 عاماً ويقارب عددهم 50 ألف شخص من بينهم نواب واعيان ووزراء ومسؤولون كبار. وتخصص الحكومة الاردنية حصة للشركس والشيشان في مجلس النواب.
وفي الاطار نفسه, نفذ عشرات من الاردنيين من أصول شيشانية اعتصاما امام مقر هيئة الامم المتحدة في عمان أمس احتجاجا على اغتيال مسخادوف. وسلم وفد من المعتصمين مذكرة الى الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان تطالبه بالتوسط لدى الحكومة الروسية لتسليم جثة مسخادوف الى عائلته ليصار الى تشييعه ودفنه وفق الاصول المتبعة في الشريعة الاسلامية.